علق الإعلامي مصطفى بكري على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، مؤكداً أن ما جرى يحمل في طياته كثيراً من الغموض والمخاطر، وأن ما بعد المؤتمر ليس كما قبله.
وأوضح بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن القاهرة نجحت في جمع الفرقاء على طاولة واحدة، وإدارة الملفات المعقدة واحتواء لحظة إقليمية ملتهبة.
وأوضح أن أخطر ما يحدث الآن ليس التبادل ذاته، بل ما يليه من تصفيات داخلية وصراعات على السلطة داخل غزة، محذراً من أن المرحلة التي تلي الهدنة دائمًا أخطر من الحرب، لأن الهدوء الظاهري يخفي تحركات أمنية وصراعات بين من يملك السلاح ومن يملك الشرعية.
وأكد بكري أن مصر تواجه تحدياً مزدوجاً من خلال تثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ على دورها كوسيط موثوق، ومراقبة أي انزلاق أمني داخل غزة قد يؤثر على أمنها القومي وصورة نجاح المؤتمر.
وأضاف أن التبادل ليس مجرد حدث عابر، بل اختبار لمستقبل الكيان الفلسطيني، مشيراً إلى ضرورة متابعة ما بعد الصفقة بدقة، لأن أي خلل قد يعيد المنطقة إلى دائرة الفوضى.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
