أشاد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة الدوحة، وأكد أن صياغة الخطاب والتوقيت الذي وردت فيه كلمة العدو جاءت بمهارة واحترافية عالية،
ووصف عمرو موسى خلال حواره ببرنامج «يحدث في مصر»، إياها بأنها «صياغة فيها أسطى».
وأوضح أن الخطاب تميز بلغة دقيقة ورسالة واضحة، مشيرًا إلى أنه لم يكن دعوة للحرب كما قد يظن البعض، بل كان تأكيدًا على أن مصر تتابع التطورات الإقليمية بوعي ويقظة، وتدرك أن استمرار الأوضاع الحالية قد يقود إلى صدام لا تريده القاهرة.
وأضاف أن إدخال بعض العبارات القصيرة في الخطاب جاء في محله، ليؤكد موقف مصر الثابت من السعي للحفاظ على الاستقرار وتجنب الانزلاق نحو أي مواجهة عسكرية في المنطقة، قائلا: «كلام الرئيس كان واضحا خلال قمة الدوحة وكان الخطاب معمول بصياغة لكن هي صياغة فيها "اسطى" واتعملت بطريقة حلوة، وأنه لابد من ادخال كلمة صغيرة بهذا الوصف عشان تبين أن مصر صاحية».