ترامب يمنح أرملة "تشارلي كيرك" وسام الحرية الرئاسي

منح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، لأرملة الناشط اليميني المتطرف تشارلي كيرك، الذي اُغتيل قبل شهر واحد.

كان كيرك، الذي قُتل رمياً بالرصاص في فعالية أُقيمت بجامعة وادي يوتا في سبتمبر، يُعد من أبرز نشطاء اليمين في العصر السياسي الحديث.

وقد نجح في تحفيز جيل شاب من المحافظين للانخراط في العمل السياسي ودعم ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وفي كلمة ألقاها ترامب من حديقة الورود، حيث تسلمت إريكا كيرك الجائزة نيابةً عن زوجها الراحل، قال: "بعد شهر من وفاة تشارلي، ما زلنا نشعر بالصدمة والألم الشديدين لفقدانه، أكثر من أي شخص آخر في العالم. 

كان تشارلي كيرك فريداً من نوعه، وكان لا يُقهر".

وأضاف ترامب: "كما قلتُ يوم اغتياله، كان تشارلي كيرك شهيداً للحقيقة والحرية"، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "الجارديان" البريطانية.

أُقيم حفل تأبين كيرك في ذكرى ميلاده الثاني والثلاثين.

وعاد ترامب إلى الولايات المتحدة صباح الثلاثاء في الوقت المناسب لحضور الحفل، بعد اختتام رحلة شملت إسرائيل ومصر، وذلك بعد أن اتفقت إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق نار أولي الأسبوع الماضي.

وفي تصريحات اتسمت بالعاطفة والطابع الديني أحياناً، أعربت إريكا كيرك عن عمق خسارتها، وروت رسائل أبنائها في عيد ميلاد زوجها الراحل وأضافت: "الآن هو يُتوج بذكرى شهيد بار".

كما استغل الرئيس ترامب مقتل كيرك كفرصة لتبرير قراره بنشر قوات الحرس الوطني في المدن الكبرى التي يديرها الديمقراطيون، رغم اعتراضاتهم على هذا الإجراء.