قال كاتسبي لانجر-باجيت، رئيس شركة سَفِلز مصر للاستشارات العقارية، إن القطاع الفندقي في مصر يشهد نموًا قويًا ومتسارعًا خلال الفترة الأخيرة، مدفوعًا بالمبادرات الحكومية الرامية إلى مضاعفة السعة الفندقية لتصل إلى نحو 470 ألف غرفة بحلول عام 2028، وهو ما يعكس التزام الدولة بدعم قطاع السياحة كأحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وأشار لانجر-باجيت إلى أن معدلات الإشغال الفندقي سجلت نحو 75% في مطلع عام 2025، وهو ما يعكس حالة من الثقة المتجددة لدى المستثمرين العالميين في السوق المصرية باعتبارها وجهة سياحية آمنة ومستقرة تجمع بين التنوع الثقافي والمناخي والموقع الجغرافي المميز.
وأضاف أن الاهتمام المتزايد من العلامات الفندقية العالمية بالدخول إلى السوق المصري يعزز من مكانة القاهرة والمدن الساحلية الكبرى كمراكز جذب سياحي واستثماري، مؤكدًا أن القطاع الفندقي أصبح أحد أسرع القطاعات نموًا ضمن المشهد العقاري المصري، مدعومًا بتوسع مشروعات الضيافة الفاخرة وتطوير فنادق جديدة تستهدف فئات مختلفة من الزوار.