كشفت تقارير إعلامية دولية أبرز الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى وقف الحرب في قطاع غزة وبدء مرحلة جديدة من الإغاثة والإعمار بإشراف دولي وإقليمي مشترك.
الخطوات التنفيذية لخطة ترامب في غزة
وفيما يلي أبرز بنود الخطة كما جرى الاتفاق عليها مبدئيًا بين الأطراف المشاركة:
أولًا: الإغاثة والمساعدات
ضمان حرية حركة الشاحنات من الشمال إلى الجنوب عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين لتسهيل تدفق المساعدات.
الأولوية في المرحلة الأولى لدخول الأغذية والمستلزمات الطبية وكل ما يتعلق بالإيواء.
التنسيق لإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء وإيجاد آلية ثابتة لتزويدها بالوقود.
دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا فور توقيع الاتفاق، تشمل مساعدات وبضائع للقطاع الخاص، إضافة إلى 50 شاحنة وقود وغاز.
يتم احتساب عدد الشاحنات أسبوعيًا بما لا يقل عن 4200 شاحنة لتأمين احتياجات السكان.
ثانيًا: وقف القتال وإجراءات التبادل
تتوقف العمليات العسكرية خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل وحركة حماس على الاتفاق.
تدخل المساعدات فورًا ويُنفذ ما تضمنه اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الإغاثة الإنسانية.
خلال 72 ساعة من بدء التنفيذ:
تسلم حماس جميع الرهائن الأحياء الموجودين لدى الفصائل في غزة.
تسلم رفات الرهائن الإسرائيليين إلى الجهات المعنية.
تقدم إسرائيل قائمة كاملة بالمعلومات الخاصة بالأسرى الفلسطينيين لديها تمهيدًا لتبادلهم.
ثالثًا: الانسحاب والإدارة
تبدأ إسرائيل انسحابًا تدريجيًا من محيط قطاع غزة، على أن تقدم حماس خلال ذلك معلومات إضافية حول الرهائن الإسرائيليين.
التوسع في إنشاء المخيمات داخل غزة لاستيعاب النازحين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
إدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وتحديد مهام واضحة للفرق العاملة في هذا المجال.
تشكيل لجنة عمليات مشتركة تضم مصر، قطر، تركيا، الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس لمتابعة التنفيذ ميدانيًا.
إرسال وفد مصري إلى معبر عوفر لمراجعة قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن الاتفاق.