بعد تخلي إسرائيل عنها.. ميليشيا أبوشباب تخاطب ود حركة حماس


الجريدة العقارية الخميس 09 أكتوبر 2025 | 10:35 مساءً
أبو شباب
أبو شباب
يونس كريم

كشفت مصادر صحفية إسرائيلية، أن ميليشيا ياسر أبوشباب في غزة، والتي سلّحتها إسرائيل في محاولةٍ لخلق بديلٍ لحركة حماس، رحبت باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

كما أعلنت ميليشا أبو شباب والتي أهدرت حركة حماس دم أعضائها، أنه لا نية لديها لمغادرة القطاع، موضحة أن عناصرها سيبقون في مناطقهم بمنطقة رفح، بزعم مواصلة الدفاع عن أراضيهم، دون نيةٍ لمغادرة قطاع غزة.

وقف إطلاق النار في غزة.. إسرائيل ترفض ميليشيا أبو شباب

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحا من الاستخبارات الداخلية بإجلاء عناصر قوات أبو الشباب من غزة إلى معسكرات داخل إسرائيل، بهدف حمايتهم عقب إعلان وقف الحرب.

وعلق ناشطون: "هذا أبلغ درس، الاحتلال يرفض إجلاء العملاء المتعاونين معه من جماعة أبو الشباب. يا ليت كل العملاء في الدول العربية يستفيدون من هذا الدرس".

وقف إطلاق النار في غزة

في سياق متصل، قال توبياس إلوود، وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ مصر بذلت جهوداً جبارة خلال السنوات الماضية، وكان لها دور حاسم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لسلام شامل في المنطقة.

وأشار وزير الدولة البريطاني السابق إلى أن مصر وقطر تستحقان التقدير لما بذلتاه من جهود دبلوماسية ناجحة في التوصل إلى الاتفاق، رغم الضغوط الإسرائيلية والدولية.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغط الدولي على إسرائيل كان حاسماً لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات، معتبراً أن ملايين الفلسطينيين يتطلعون اليوم إلى مستقبل أفضل خالٍ من الصراعات.

وأوضح، بريطانيا غيرت موقفها لتصبح أكثر دعماً للقضية الفلسطينية، وقد اعترفت بالدولة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة أن يحافظ رئيس الوزراء الإسرائيلي على رؤيته لأهمية حل الدولتين.

إطلاق سراح الأسرى.. وقف إطلاق النار في غزة

وتابع، أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق سراح المحتجزين وتشكيل لجنة تكنوقراطية، يعقبها البدء في إعادة إعمار غزة، مؤكداً أن بلاده ستشارك بفاعلية في هذه الجهود.

وذكر، أن بلاده تمتلك علاقات تاريخية عميقة مع منطقة الشرق الأوسط، وتعتزم مواصلة دورها في دعم الأمن والاستقرار في غزة والمنطقة ككل، من خلال المساهمة في تحسين الوضع الإنساني ودعم الحوكمة.