أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تواكب التطور وتتسابق مع الزمن وتبنى أكبر صرح فى الشرق الأوسط للغزل والنسيج بمدينة الروبيكي.
وأضاف بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح منذ فترة هذا المشروع، مشيرا إلى أنه وهو واحد من ضمن مشاريع لإنشاء مدن وقلاع صناعية ستقود الدولة لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة.
فيما كشفت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، تفاصيل ومميزات جديدة بشأن مصنع الغزل والنسيج بالروبيكي.
وقالت الدكتورة نيفين جامع إن هذا المصنع متميز جدًا، وتم تصميمه وفقًا لأحدث التكنولوجيات العالمية، وبه آلات ومعدات على أحدث نسق للنهوض بصناعة الغزل والنسيج.
وتابعت أنه بعد المصنع نقطة مضيئة في الصناعة المصرية، وفخر للمصريين، معقبة: "نفتخر دائما بالمنتج المكتوب عليه صنع في مصر".
وأكدت أن مصر كانت متميزة في صناعة الغزل والنسيج على مدى سنوات طويلة، ومرت بمراحل كثيرة به، وحدث بعض التباطؤ لهذه الصناعة، فبدأ وزير قطاع الأعمال في العمل على هيكلة شركات الغزل والنسيج، ومحاولة الاستفادة من الخبرات والقدرات الموجودة.
وأشارت إلى أن هناك استراتيجية للتطوير يشارك بها كثير من الوزارات والهيئات بهدف تطوير هذه الصناعة، موضحة أن التطوير بدأ بمنظومة تجارة القطن ثم المحال.
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة حاليا تعمل بكامل مؤسساتها في نطاق واحد، لتحقيق أقصى درجة من الاستفادة لدعم الاقتصاد المصري والمواطن.
وأضاف السيد القصير، أن افتتاح مصنع الغزل والنسيج صرح يعيد للقطن المصري مكانته وعظمته كما كانت في الماضي، موضحا أن تلك المصانع تستخدم أحدث التكنولوجيات وآليات العمل الحديثة في هذا المجال.
وأوضح أن المصانع بها أكثر من خط إنتاج سواء للقطن القصير أو الطويل التيلة، وتابع: "إحنا راجعين تاني بالقطن المصري بقوة"، مشيرًا إلى أن هذه النعمة التي تنعم بها الأراضي المصرية لها فائدة كبيرة في رفع القيمة المضافة للقطن عندما يحول إلى نسيج وقطع مصنعة.
وأكد أن هذه المصانع سيكون لها مردود قوي على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على عودة كل الصناعات المميزة والتي اندثرت قبل ذلك مع تشجيع المزارعين والفلاحين على التوسع في الرقعة الزراعية.