نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يترأس وفد مصر اليوم في القمة 24 للكوميسا


الجريدة العقارية الخميس 09 أكتوبر 2025 | 09:55 صباحاً
مصطفى مدبولي
مصطفى مدبولي
مصطفى محمد

نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الوفد المصري، الذي يضم المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المشارك في القمة الرابعة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا)، التي تنعقد في العاصمة الكينية نيروبي اليوم الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بتجمع "الكوميسا"، ولفيف من كبار الضيوف والمسؤولين.

تأتي مشاركة مصر هذا العام في القمة الرابعة والعشرين لتجمع دول "الكوميسا" في ظل حرص القيادة السياسية المصرية على دعم جهود دول تجمع الكوميسا لتحقيق التكامل الاقتصادي بما يرقى لتطلعات شعوب المنطقة في التنمية والتقدم والرخاء. هذا، ويسعى تجمع الكوميسا لزيادة معدلات التبادل التجاري، والاستثمارات المشتركة، ودعم دور القطاع الخاص.

كما تسعى دول "الكوميسا" بخطوات حثيثة نحو اتخاذ خطوات فاعلة بهدف تعزيز الروابط الاقتصاديّة بين الدول الأعضاء من ناحية، وتدعيم أواصر التعاون والتكامل الإقليمي بالقارة الإفريقية بمختلف تجمّعاتها الاقتصاديّة من ناحية أخرى.

وتسهم اتفاقية السوق المشتركة في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء، والاستفادة من البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها لتحقيق هذا التكامل في مختلف المجالات الاقتصادية، وتسمح الاتفاقية بنفاذ المنتجات ذات المنشأ المصري إلى أسواق الدول الأعضاء معفاة من التعريفة الجمركية في ظل منطقة التجارة الحرة بين دول التجمع.

وتسعى مصر لدعم علاقاتها التجارية مع دول القارة الإفريقية، بفضل عضويّتها الفاعلة في مختلف التجمّعات الاقتصاديّة الإقليمية والقارية، وعلى رأسها تجمع "الكوميسا".

ولا تقتصر العلاقات القائمة بين مصر ودول الكوميسا على الـمُبادلات التجاريَّة فحسب، بل تعمل مصر – بالإضافة إلى تنشيط حركة التجارة – على تكثيف الاستثمارات الـمصريَّة والـمُشتركة في عديد من القطاعات الاقتصادية مثل الصناعة، والطاقة، والبنية التحتيّة، والزراعة، والصناعات الغذائيّة وغيرها، إلى جانب إطلاق مبادرات للتكامل الصناعي وتطوير سلاسل القيمة المضافة الإقليميّة، الأمر الذي يعكِس توجُّها إستراتيجيًّا لـمصر نحو تعميق الاندماج الاقتصادي مع دول التكتُل.