وصول أول سفينة من أسطول الصمود إلى سواحل غزة


الجريدة العقارية الخميس 02 أكتوبر 2025 | 11:22 صباحاً
أسطول الصمود العالمي
أسطول الصمود العالمي
وكالات

في تطور جديد لقضية كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، أعلن "أسطول الصمود العالمي" اليوم الخميس نجاح أول سفينة تحمل اسم "ميكينو" في الوصول إلى المياه الساحلية للقطاع، في خطوة رمزية أثارت جدلاً واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي.

وصول أول سفينة من أسطول الصمود إلى سواحل غزة 

ووفقًا لبيان صادر عن المنظمين، فإن السفينة "عمر المختار" تعرضت لاعتراض مباشر من زوارق حربية إسرائيلية، في وقت لا تزال فيه عشر سفن أخرى تواصل إبحارها باتجاه غزة، حيث تفصلها مسافة تقدر بنحو 40 ميلًا بحريًا فقط عن الساحل.

وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها قررت ترحيل جميع الناشطين الذين كانوا على متن السفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن عملية الترحيل ستتم باتجاه دول أوروبية.

وكان المنظمون قد أكدوا الليلة الماضية أن البحرية الإسرائيلية أقدمت على اعتراض قافلتهم في المياه الدولية، رغم أنها كانت تحمل مساعدات إنسانية من غذاء ودواء موجهة لسكان غزة. وتضم القافلة أكثر من 40 قاربًا مدنيًا يشارك فيها نحو 500 ناشط دولي، بينهم أعضاء في برلمانات أوروبية، إضافة إلى محامين وحقوقيين. ومن أبرز المشاركين الناشطة البيئية السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ التي أعربت عن تضامنها مع سكان القطاع ودعت إلى إنهاء الحصار المستمر منذ سنوات.

ويؤكد منظمو "أسطول الصمود" أن هدفهم الأساسي ليس فقط إيصال المساعدات، بل لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود نتيجة القيود الإسرائيلية.

من جانبها، ترى إسرائيل أن القافلة تمثل خرقًا لإجراءاتها الأمنية المفروضة على القطاع، وتتعامل معها باعتبارها تهديدًا محتملاً. وقد أثار الاعتراض ردود فعل غاضبة في عدة عواصم أوروبية، حيث طالب نواب وبرلمانيون حكوماتهم بالتدخل لحماية مواطنيهم المشاركين في القافلة.