أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن سياساته الاقتصادية أسهمت في إعادة الثراء إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه تمكّن من جلب تريليونات الدولارات إلى البلاد، لتعود أمة غنية وقوية من جديد.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة كانت تتعرض للاستغلال التجاري على مدى سنوات طويلة، مؤكدًا أن إدارته السابقة وضعت حدًا لهذه الممارسات، وسعت إلى إعادة التوازن للعلاقات التجارية الدولية.
وشدد ترامب على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة قوية بالقدر الذي يمنع أي دولة من تحديها أو أي عدو من تهديدها، مؤكدًا التزامه بـإنفاق تريليون دولار على المؤسسة العسكرية في عام 2026، في إطار خطته لتعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية والحفاظ على تفوقها العالمي.
في سياق آخر، كشف الرئيس الأمريكي عن ملامح سياسته الدفاعية المقبلة، معلنًا عزمه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، في خطوة قال إنها تتماشى مع نهجه الجديد لإعادة بناء المؤسسة العسكرية وتعزيز قدراتها القتالية.
وقال ترامب، إن إدارته أعادت بناء الجيش الأمريكي بعد سنوات من التراجع، مشيرًا إلى أن نسب التجنيد في صفوف الجيش والشرطة تجاوزت 95% بعد أن كانت تعاني من نقص حاد في الماضي.
وأكد ترامب أن أولوياته في المرحلة المقبلة ستتركز على تعزيز الجيش ليكون أكثر قوة وصرامة من أي وقت مضى، موضحًا أنه رغم ذلك لا نريد استخدام القوة النووية أبدًا، لكننا نشعر بشيء من التهديد من قبل روسيا.
وأشار إلى أن روسيا هددت الولايات المتحدة مؤخرًا وأرسلت غواصة نووية وصفها بأنها أشد الأسلحة فتكًا على الإطلاق، مضيفًا أن بلاده تتفوق في جميع المجالات العسكرية، بما في ذلك القدرات البحرية والفضائية، متقدمين على الصين وروسيا بنسبة تفوق 180% في مجال الأسلحة الفضائية".
وأضاف ترامب أنه تمكن خلال ولايته السابقة من إنهاء فوضى السنوات الأربع الماضية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أصبحت الآن تتفوق على خصومها في القدرات الدفاعية، خاصة في مجال الغواصات.