الهيئة العامة للاستعلامات تطلق باقة من المنصات الرقمية بـ 9 لغات لنقل صورة مصر إلى العالم

في خطوة جديدة تعكس رؤية الدولة المصرية نحو تعزيز حضورها الإعلامي عالميًا وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة الرسالة الوطنية، أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات باقة متكاملة من المنصات الرقمية المطورة، بهدف نقل صورة مصر ومواقفها وسياساتها وكافة جوانب الحياة على أرضها إلى الرأي العام في الداخل والخارج.

ويأتي إطلاق هذه المجموعة من أدوات الإعلام الرقمي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية الخاصة بتطوير أدوات الهيئة، بما يتواكب مع أحدث التقنيات الرقمية العالمية، ويحقق نقلة نوعية في آليات الاتصال الحكومي والإعلام الدولي.

وأكدت الهيئة أن المرحلة الأحدث من تطوير موقعها الإلكتروني قد اكتملت بعد جهد استمر أكثر من عام كامل، تم خلاله التعاون الوثيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتحديث شامل للمحتوى الإعلامي الذي يضمه الموقع، إلى جانب تطوير وسائل العرض والاستخدام لتصبح أكثر تفاعلًا وسهولة في الوصول إلى المعلومات.

ومن بين أهم ما أعلن عنه ضمن هذه المنظومة الرقمية الجديدة، إطلاق "المستودع الرقمي لإعلام مصر الرسمي"، وهو مشروع وطني رائد تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مدار أكثر من عامين متواصلين من العمل الدؤوب.

ويعد هذا المستودع منصة متطورة لتوثيق وحفظ وإتاحة كل ما يصدر عن قطاعات الهيئة العامة للاستعلامات من مواد إعلامية، إلى جانب توثيق البيانات والإصدارات الرسمية الصادرة عن الوزارات، والمجالس النيابية، وجهات الدولة المختلفة. كما يتيح المنصة الوصول إلى تدفق إخباري شامل يمثل صوت الدولة المصرية الرسمي أمام الداخل والخارج.

وتهدف الهيئة العامة للاستعلامات من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز قدرة الإعلام المصري على التفاعل مع العالم بلغات متعددة، وتقديم صورة شاملة وموضوعية عن واقع مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك الإنجازات التنموية، والسياسات الخارجية، والفعاليات الوطنية، في إطار رؤية مصر الشاملة نحو التحول الرقمي في المجال الإعلامي.

ويأتي إطلاق هذه الباقة الرقمية الجديدة تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بمواكبة التطورات العالمية في مجالات الإعلام والاتصال، واستثمار التقنيات الرقمية لخدمة أهدافها الاستراتيجية في نقل رسالتها الحضارية والسياسية والثقافية إلى شعوب العالم، بما يعزز مكانة مصر على الساحة الدولية كدولة مؤثرة وفاعلة في محيطها الإقليمي والعالمي.