كشف رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، السر وراء نجاح الإعلامي باسم يوسف، في تغيير رؤية الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، من دعم ومساندة الاحتلال الإسرائيلي إلى مساندة الجانب الفلسطيني، ضد ما يقوم به الاحتلال.
سر تمكن باسم يوسف من تغيير رأي بيرس مورجان
المهندس نجيب ساويرس، أشار إلى أن سر تمكن باسم يوسف من تغيير رأي بيرس مورجان من الداعم للاحتلال إلى داعم لفلسطين، أنه “يرجع إلى أن باسم دارس للتاريخ وقارئ للأحداث”، ووصفه بـ “المحلل الرائع”، وأنه يقدم ذلك بشكل جيد لأن لديه “خفة الدم المصرية”.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال المهندس نجيب ساويرس، عن إمكانية باسم يوسف تغيير رؤية بيرس مورجان: “نعم فهو دارس للتاريخ، وقارئ للأحداث، ومحلل رائع، علاوة على خفة الدم المصري…”.
وجاءت رؤية المهندس نجيب ساويرس ردًّا على إحدى المتابعات، التي قالت: “أعتقد باسم يوسف كان له دور كبير في تحول بيرس مورجان من مناصر الكيان إلى العودة إلى الصواب.. والصراحة مقدم البرنامج المذيع فنان لم يقاطعه أبدًا مثل ما يفعل المذيعون العرب، رائع بالفعل، هدوؤه وتركيزه وإنصاته. لا تزال آثار هذا اللقاء مع باسم يوسف تلقي ظلالها على العقل الأوربي أنه الحوار الأكثر تاثيرًا في العالم حتى هذه اللحظة غير الكثير من الأفكار لديهم.. برافوا باسم يوسف”.
بيرس مورجان انقلب علي إسرائيل
يذكر أن الإعلامي البريطاني الشهير، بيرس مورجان، الذي دافع طويلًا عن “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، خرج حاليًّا بكلمات جريئة ليشرح سبب تغيير موقفه من الاحتلال قائلًا: “لست وحدي، معظم من دافعوا عن إسرائيل يؤكدون أنها تمادت في ذلك”، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو إبادة وتطهير عرقي أمام العالم بأسره.
كما قال بيرس مورجان: “حكومة نتنياهو وجدت في السابع من أكتوبر فرصة رائعة لتحقيق حلم التطهير العرقي”، مضيفًا: “معظم من دافعوا عن إسرائيل في بداية الحرب يعتقدون أنها تمادت كثيرًا”، كما أشار مرجان إلى استهداف الاحتلال للصحفيين “قتلوا صحفيين أكثر مما قُتل منذ الحرب العالمية الثانية”، وجادل بيرس مورجان في رواية الاحتلال أمام السفير الأمريكي لدى إسرائيل بشأن قتل الصحفي “أنس الشريف”، الأمر الذي يُعد انقلابًا في الرأي العام العالمي على السردية الإسرائيلية.
وخلال مقابلة تلفزيونية ظهر بيرس مورجان (مؤيد سابق لإسرائيل) وهو يحاور وزيرًا إسرائيليًّا، وقد ضيق عليه الخناق وأحرجه بكم هائل من الأسئلة، حتى كاد يفقد الوزير اليهودي أعصابه، وقال مورجان له: “تلعبون دائمًا دور الضحية”.