وزير الخارجية يستضيف اجتماعاً وزارياً حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة


الجريدة العقارية الاثنين 22 سبتمبر 2025 | 10:59 مساءً
وزير الخارجية
وزير الخارجية
حسين أنسي

في إطار الدور المحوري الذي تلعبه مصر لدعم القضية الفلسطينية، استضاف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين ٢٢ سبتمبر، اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى بمقر بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خُصص لمناقشة آليات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وشارك في الاجتماع عدد من وزراء الخارجية وكبار المسئولين من الاتحاد الأوروبي واليابان والنرويج والسعودية والإمارات وقطر والكويت وعُمان والبحرين وفرنسا والمملكة المتحدة والأردن وكندا وإسبانيا والدنمارك وسلوفينيا وتركيا، إلى جانب السيدة ريم العبلي رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي شارك بصورة افتراضية.

تنسيق المواقف وتنفيذ خطة التعافي

الاجتماع جاء بهدف تنسيق المواقف والبناء على الزخم الناتج عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. 

كما تم التأكيد على الالتزام بخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار التي أقرتها الدول العربية والإسلامية، وبحث سبل التعاون الدولي لضمان إنجاح المؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض التهجير

وأثنى وزير الخارجية خلال كلمته على الدول التي بادرت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً كافة الدول الأخرى إلى اتخاذ الخطوة ذاتها دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. 

وأكد الوزير عبد العاطي على معاناة الشعب الفلسطيني من سياسات القتل الإسرائيلية والمجاعة والنزوح القسري، محذراً من مخططات التهجير التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، ومجدداً موقف مصر الرافض لأي تهجير تحت أي مسمى أو ذريعة.

رؤية مصر للتعافي والإعمار

وشدد الوزير على أن رؤية مصر لجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار تستند إلى أهمية الملكية الفلسطينية لهذه الجهود، مع ضمان الشراكة الدولية وتوفير الاستمرارية لتحقيق استدامة إعادة الإعمار. 

وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتهيئة الظروف اللازمة للحفاظ على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إليه، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية لسكان القطاع.

كما أشار إلى أن هناك إطاراً واحداً وشاملاً يتمثل في الخطة العربية الإسلامية التي تحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي، والتي تركز على الملكية الوطنية الفلسطينية لجهود إعادة الإعمار، وربطها بالأفق السياسي الأوسع لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.