أكد الإعلامي أحمد موسى أن تحرك بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وكل دول العالم من أجل السلام يعكس رفض العالم العربي والإسلامي قبول هيمنة أي دولة على أراضي عربية، مشيرًا إلى أن هذا حق للفلسطينيين وأن الاستقرار العالمي لن يتحقق دون احترام هذا الحق.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الإدارة الأمريكية متطرفة ولا تريد السلام، مستعرضًا تجربة الرئيس كارتر مع الرئيس السادات وكيف رعيت أمريكا السلام مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الوقت حان لترامب لحل قضية الدولتين، مشيرًا إلى أن تحقيق ذلك قد يمنحه جائزة نوبل للسلام.
وأضاف أن حماس لن يكون لها وجود في غزة، لكنه أشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا رفض مصر لأي تهجير، ومشيرًا إلى أن الفلسطينيين سيظلون مدافعين عن كرامتهم وأرضهم، ومستبشرين بالاعترافات الدولية المستمرة، رغم معارضة أمريكا ونتنياهو.
وأكد أن اعترافات اليوم تصل إلى 80% من المجتمع الدولي، وأن للفلسطينيين الحق في دولة ذات سيادة وعضوية كاملة، موضحًا أن بريطانيا غيرت خرائطها وكتبت "دولة فلسطين" بدل الأراضي الفلسطينية، ما يعكس أهمية هذه الاعترافات في مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه الاعترافات تمنح فلسطين مزايا كبيرة، وتمكنها من محاكمة العدو الصهيوني، كما ستزيد الغضب ضد أمريكا وإسرائيل.
وأفاد أن هناك مظاهرات في إيطاليا ضد حكومة "ميلانو"، حيث يهاجم المتظاهرون إسرائيل بوصفها دولة إرهاب ويرفعون علم فلسطين، مؤكدًا أن العالم كله ينتفض ضد إسرائيل وأمريكا.
وأضاف أن إسبانيا تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة الرياضية، وأن الكراهية ضد إسرائيل تتزايد على المستوى الدولي.