وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إلى المملكة المتحدة في زيارة تستمر يومين.
تأمل الحكومة البريطانية أن تُعزز هذه الزيارة من العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، خاصةً مع وجود توقعات بإبرام اتفاقيات تكنولوجية ضخمة بمليارات الدولارات.
وتأتي هذه الزيارة رغم وجود خلافات بين الجانبين حول قضايا دولية مثل أوكرانيا والشرق الأوسط.
بروتوكول ملكي ودبلوماسية حديثة
تتميز زيارة ترامب بمزيج من الدبلوماسية الرسمية والمراسم الملكية الفاخرة.
تتضمن فعاليات الزيارة ركوب عربات ملكية تجرها الخيول، واستقبال بحرس شرف عسكري، بالإضافة إلى حفل عشاء فاخر سيُقام في قلعة تاريخية يزيد عمرها عن ألف عام.
لقاءات رفيعة المستوى
سيستقبل الملك تشارلز الثالث الرئيس ترامب في قلعة وندسور، في حين سيعقد ترامب في اليوم التالي محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في المقر الريفي "تشيكرز".
وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية أن هذه الزيارة "تُظهر أن العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة هي الأقوى في العالم"، وأنها مبنية على تاريخ يمتد لأكثر من 250 عامًا وقيم مشتركة كالإيمان بسيادة القانون والأسواق المفتوحة.
توقعات وآمال
من جانبه، يتوقع البيت الأبيض أن تساهم الزيارة في تعزيز العلاقات والاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة.
وقد أعرب ترامب عن حماسه للزيارة، واصفًا إياها بأنها ستكون "مذهلة" وأن قلعة وندسور "من المفترض أن تكون رائعة".
يُذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يحظى فيها ترامب بزيارة دولة إلى بريطانيا، وهو أمر لم يسبق لأي رئيس أمريكي آخر أن قام به.