أعلنت وزارة السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشأن واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، مؤكدة إحالة الواقعة للجهات الشرطية والنيابة العامة، وإخطار جميع الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها شكّلت لجنة متخصصة لحصر ومراجعة جميع المقتنيات بمعمل الترميم، إلى جانب تعميم صورة القطعة الأثرية المختفية على الوحدات الأثرية بالمطارات والموانئ والمنافذ الحدودية بجميع أنحاء الجمهورية، كإجراء احترازي لمنع تهريبها.
من جانبه، أكد مدير عام المتحف المصري أن الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل لا تعود للقطعة المفقودة، موضحًا أن الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف.
وأوضح أن القطعة محل التحقيق مختلفة عنها تمامًا، حيث إنها إسوارة ذهبية بخَرَز كروي من اللازورد تعود للملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.
وشددت الوزارة على أن تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء حرصًا على توفير مناخ ملائم يضمن سلامة سير التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.