احتفال في أمريكا فرحًا بمقتل اليميني تشارلي كيرك.. التفاصيل الكاملة

تشارلي كيرك.. ما زالت تداعيات مقتل الناشط والمعلق السياسي الأمريكي اليميني تشارلي كيرك، الذي قُتل خلال فعالية في جامعة يوتا فالي الأسبوع الماضي، تثير ضجة وردود فعل قوية في أمريكا الشمالية، وذلك بعدما طالت القضية مؤسسات تعليمية في الولايات المتحدة وكندا.

بسبب تشارلي كيرك.. إقالة ضابطة شرطة مدرسية في نيويورك

ففي ولاية نيويورك، قررت السلطات التعليمية في مدرسة سومرز المتوسطة بمقاطعة ويستتشستر إقالة ضابطة الشرطة تانيشا بلانش من منصبها، بعد أن نشرت عبر حسابها على إنستجرام منشورات ساخرة واحتفالية بمقتل كيرك.

وأثار أحد تعليقاتها استياءً واسعًا حيث قالت: القناص الأبيض كان مؤهلًا جدًا عندما وضع تلك الحفرة في رقبتك يا عزيزي، كما أعادت نشر مقطع فيديو للناشط الراحل وعلّقت، يا إلهي، لم تنتهِ الأمور على خير يا صديقي.

أما المشرف على مدارس سومرز، آدم برونشتاين، أكد أن طبيعة هذه المنشورات تمجد العنف وهو أمر "غير مقبول إطلاقًا من شخص مسؤول عن سلامة الطلاب، وأعلنت شرطة مقاطعة ويستتشستر أنه سيتم تعيين ضابط موارد جديد بدلا منها.

إيقاف معلم في كندا بعد عرض فيديو اغتيال تشارلي كيرك على الأطفال

أما في كندا، فقد تم إيقاف معلم في مدرسة كورفيت جونيور العامة بمدينة تورنتو عن العمل بعد أن عُرف أنه عرض مقطع فيديو يوثق اغتيال كيرك على طلاب تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عامًا، وأخبرهم أن الضحية يستحق ما حدث له.

وذكرت صحيفة تورنتو صن أن المعلم لم يكتف بعرض الفيديو أكثر من مرة، بل ألقى خطابًا أمام الطلاب عن مناهضة الفاشية وقضايا التحول الجنسي، وهو ما تسبب في صدمة شديدة للتلاميذ الذين عاد بعضهم إلى منازلهم في حالة انهيار.

ومديرة المدرسة، جينيفر كوبتي، أرسلت رسالة لأولياء الأمور وصفت فيها الواقعة بأنها مقلقة للغاية وغير مقبولة على الإطلاق، مؤكدة أن المعلم أُعفي من جميع مسؤولياته التدريسية ريثما تنتهي التحقيقات، مع توفير دعم اجتماعي ونفسي للطلاب المتضررين.

يُذكر أن اليميني تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، كان متزوجًا ولديه طفلان، وقد اغتيل برصاصة خلال إلقائه كلمة أمام الطلاب يوم 10 سبتمبر الجاري في ولاية يوتا، في حادث هز الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة وأثار انقسامًا حادًا في المواقف.