تتجه الأنظار في الولايات المتحدة إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط تعقيدات متزايدة بعد صدور بيانات التضخم الأخيرة، بحسب تقرير لـcnn.
فقد ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين (باستثناء الغذاء والطاقة) في أغسطس بنسبة 0.3% على أساس شهري، و 3.1% على أساس سنوي، بما يتماشى مع توقعات الأسواق. أما المؤشر العام فارتفع بنسبة 0.4% مقارنة بيوليو، ليصعد المعدل السنوي إلى 2.9% مقابل 2.7% في يوليو، مسجلاً أعلى قراءة منذ بداية 2025.
التفاصيل أظهرت أن أسعار السيارات والملابس والأجهزة المنزلية سجلت زيادات ملحوظة، فيما قفزت تكاليف السفر والإيجارات بنسبة 1.4% وهي الأعلى منذ مطلع العام. بالمقابل، تراجعت أسعار خدمات أخرى مثل الرعاية الطبية والترفيه وتأجير السيارات، مما خفف جزئياً من الضغوط.
ورغم صلابة التضخم، فإن ضعف سوق العمل وارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى أعلى مستوياتها في 4 سنوات، يمنح الفيدرالي مبرراً لخفض الفائدة لأول مرة هذا العام. وتشير توقعات الأسواق إلى خفض بربع نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر، مع احتمال خفضين إضافيين قبل نهاية 2025.
لكن استمرار بقاء التضخم فوق هدف الفيدرالي البالغ 2% يترك مسار السياسة النقدية المقبلة مفتوحاً على كثير من علامات الاستفهام.