رئيس الوزراء القطري: الدوحة ستواصل وساطتها في القضية الفلسطينية ونحتفظ بحق الرد

أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة يهدد الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن بلاده تحتفظ بحقها المشروع في الرد، لكنها في الوقت نفسه ستواصل القيام بدورها الدبلوماسي والإنساني دون تردد.

استمرار الدور القطري في الوساطة

وأوضح أن قطر، رغم الاعتداء، ستستمر في وساطتها في القضية الفلسطينية من أجل التوصل إلى حلول سلمية، مؤكدًا أن الحوار والطرق الدبلوماسية تبقى الخيار الأمثل لإنهاء النزاعات. وأشار إلى أن الدوحة لن تتراجع عن دورها المعروف في دعم جهود الاستقرار الإقليمي والدولي.

وثمّن رئيس الوزراء تضامن أعضاء مجلس الأمن مع بلاده عقب الهجوم، مؤكدًا أن إسرائيل استهدفت مباني معروفة بأنها مقر لوفد حماس المفاوض، إضافة إلى حي يضم بعثات دبلوماسية، وانتقد محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «شرعنة الاعتداء» بمبررات وصفها بالشائنة والمغلوطة، معتبرًا أنها تهدف لتشويه الدور القطري.

قمة إقليمية مرتقبة

وكشف رئيس وزراء قطر أن بلاده تنسق مع شركائها لعقد قمة عربية وإسلامية في الدوحة لبحث الرد على التصعيد الإسرائيلي، معتبرًا أن هذا الهجوم يضع النظام الدولي أمام اختبار حقيقي في مواجهة الانتهاكات المتكررة.