"الصاروخ القادم في قناة الجزيرة".. توفيق عكاشة يكشف نوايا إسرائيل المقبلة بشأن المنطقة

اعتبر الإعلامي توفيق عكاشة أن بني إسرائيل في الوقت الحالي يؤكدون ما وصفهم القرآن في سورة الإسراء، حيث يمتلكون الآن أموال وبنين وهم أكثر نفيرا.

بني إسرائيل يمتلكون المال والبنين

وأوضح عكاشة أن ذلك ما ظهر في القرارات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف كل من يساعد حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

الاحتلال ينفذ قراره بالانتقام من الأنظمة

وكشف توفيق عكاشة أن كل الأنظمة التي تساعد حماس بالمال والسلاح، قرر الاحتلال أن ينفذ قراره بالانتقام منها، محذرًا هذه الأنظمة بالاستعداد لما هو قادم.

كما طالب عكاشة بالكشف عن قادة حماس، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مقطع فيديو يظهرون فيه، للتأكيد على فشل الاحتلال في ضربته التي استهدف بها مقرات حماس في قطر.

وقال توفيق عكاشة، في تغريدة عبر "أكس"، في رؤيته بشأن الاحتلال الإسرائيلي: "المدقق فى الأمر الآن يجد أن بنى إسرائيل تنفذ قرارها بالانتقام من كل الأنظمة التي ساعدت حماس بالمال والعتاد والسلاح"

وتابع توفيق عكاشة: "وأن بني إسرائيل اليوم لديها أموال وبنين وهم أكثر نفيرا، لذا على كل الأنظمه التي تعلم بني إسرائيل أنها ساعدت حماس الاستعداد للقادم بالرغم من أن نتنياهو صانع حماس".

عكاشة يطالب بإظهار فيديو لقادة حماس

وطالب توفيق عكاشة بإظهار مقطع فيديو لقادة حماس الذين نجوا من الاستهداف الإسرائيلي للتأكيد على فشل الاحتلال في ضربته لمقرات حماس في قطر، فقال: "هنا سؤال مهم أين الڤيديو المباشر على الهواء لقادة حماس الذين لم يصيبهم شيء لكي يعرف العالم أن الغارة الإسرائيلية كانت فاشلة ولم تحقق أهدافها (فين الجمل هنا الجمل وهنا النخلة) وبكده يؤكد فشل الضربة".

وزعم توفيق عكاشة أن الاحتلال سيعيد الكرة في قطر، والصاروخ الإسرائيلي القادم سيكون في قناة الجزيرة في الدوحة، مشيرًا إلى هذه المعلومات قد استقاها من مصادرها الخاصة.

اسرائيل تستهدف مقرات حماس في قطر

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا مفاجئا على مقرات حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أول أمس الثلاثاء، وقام بتدمير أحد المقرات، التي كان يجتمع فيها قادي حماس ومنهم (خليل الحية، وخالد مشعل، ومحمد درويش، ورازي حمد، وعزت الرشق)، وكان الهجوم الإسرائيلي يستهدف مكتب خليل الحية تقريبًا.

وكشفت وسائل الإعلام العبرية أن طائرات بدون طيار شاركت في عملية القصف على مقرات حماس في الدوحة، لضمان تحقيق نتائج ما وصفته بـ "الإبادة واسعة النطاق"، وتم تنفيذ القصف بقنابل ثقيلة من طائرات مقاتلة.