قالت صحيفة تليجراف إن دراسة جديدة وجدت أن واحداً من بين كل خمسة فى بريطانيا لديهم آراء "معادية للسامية" أو يوافقون عليها، وأشارت إلى أن 21% من المشاركين فى الدراسة وافقوا على أربع أو أكثر من التعليقات المعادية للسامية مقارنة بنسبة 16% العام الماضى. وفى 2021، حيث كانت النسبة 11%.
ولم تحدد الصحيفة، المؤيدة لإسرائيل، ماهية العداء للسامية، وما إذا كان هذا يشمل الانتقادات للمارسات الدولة العبرية الوحشية بحق الفلسطينيين فى غزة.
وقال الباحثون أن النتائج أظهرت تضاعف عدد الأشخاص الذين يحملون آراء يمكن أن تعتبر معادية للسامية، خلال أقل من خمس سنوات، لتصل النسبة إلى نحو خمس البريطانيين. وقالت تليجراف إن الأرقام هي الأعلى منذ أن بدأت الاستطلاعات المشابهة قبل 10 سنوات.
وذكرت الصحيفة أن الصور المستمرة لحجم الدمار الذى سببته إسرائيل فى غزة قد أشعل على ما يبدو المشاعر المعادية للسامية، مع تحول الانتقادات لإسرائيل إلى مشاعر أوسع من العداء لليهود.
ووجد الاستطلاع، الذى أجرته مؤسسة يوجوف بتفويض من حملة مكافحة معاداة السامية، وجد أن 45% من البريطانيين، تقريباً نصف السكان، يعتقدون أن إسرائيل تعامل الفلسطينيين مثلما تعامل النازيون مع اليهود.
وتعد هذه أرقام قياسية، وزيادة كبيرة عن نسبة 33% فى العام الماضى. ويؤمن بهذا الأمر نحو 60% من الشباب، و48% من الذين يعيشون فى لندن.
ووجدت الدراسة أن 49% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 على 24 عاما قالوا إنهم يشعرون بعدم ارتياح إزاء قضاء الوقت مع أفراد يدعمون إسرائيل صراحة، وقال 18% فقط إنهم يشعرون بارتياح فى هذا الأمر.
كما وافق 31% فقط من الناخبين الشباب على حق إسرائيل فى الوجود كوطن لليهود، وقال 20% إنهم لا يوافقون على ذلك.
ومن بين النتائج الأخرى التي توصل إليها الاستطلاع أن 58% من الشباب فى بريطانيا يعتقدون أن إسرائيل وأنصارها لهم تأثير سىئ على الديمقراطية فى بلادهم.