خسوف القمر، تشهد مصر وعدد من دول العالم، خسوفًا للقمر، مساءَ اليوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، خسوفا كلياً للقمر، حيث تبدأ مراحله من الساعة 7:27 مساءً وتستمر حتى الساعة 10:56 مساءً، بينما سيمتد وقت الخسوف الكلي -حين يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر- من الساعة 9:12 مساءً وحتى الساعة 9:53 مساءً.
خسوف القمر
هذا الخسوف سيتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ ، حيث يختفي كامل قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلي للقمر في ظل الأرض بنسبة 136.2، أي أن منطقة الظل سوف تغطي مساحة أكبر من مساحة القمر.
خسوف القمر
الظواهر الكونية
حدوث الخسوف من الظواهر الكونية، وسبب لقيام المخلوق في ظروف استثنائية لعبادة الله خالق كل شيء، والرجوع إليه والخوف منه والصلاة والاستغفار والذكر والدعاء.
وإذا أمكن بالعلم الحديث معرفة سبب حادثة الكسوفين أو التنبؤ عنها؛ فهذا لا يتعارض مع الشرع، بل يؤكد أن هذا الإبداع الدقيق دليل على قدرة الله المستحق للعبادة وحده.
وبخروج القمر من منطقة الظل التام للأرض الى منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة 10:56 تكون تلك اللحظة هي لحظة نهاية الخسوف الجزئي للقمر، وأخيرا يخرج القمر من منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة 11:55 ليلاً.
خسوف القمر
ويمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا - آسيا - أستراليا - أفريقيا -غرب أمريكا الشمالية - شرق أمريكا الجنوبية - المحيط الباسفيكي - المحيط الأطلسي - المحيط الهندي - القطب الشمالي - القارة القطبية الجنوبية).
يشرق القمر في هذا اليوم على مدينة القاهرة في تمام الساعة 7:05 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي الصيفي.
القمر الدموي
وأوضح الدكتور محمد غريب، أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن بداية الظاهرة ستكون عند الساعة 7:27 مساءً بتوقيت القاهرة، حين يدخل القمر تدريجيًا في ظل الأرض، لتبدأ مرحلة الخسوف الجزئي.
وأضاف أن اللحظة الأهم ستأتي عند 8:31 مساءً، حيث يصل الخسوف إلى مرحلته الكلية، فيغطي ظل الأرض كامل قرص القمر. وخلال هذه الدقائق، يتغير لون القمر تدريجيًا من الفضي المألوف إلى البرتقالي ثم الأحمر القاني، وهو ما يعرف باسم "القمر الدموي".
خسوف القمر
هل خسوف القمر يؤثر على العين؟
لا يترتب عن النظر الى الخسوف اي خطر على العين ، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر اليه بواسطة نظارات خاصة فقط . وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) ، أو قريبا منها ، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.
هل يؤثر الخسوف على الحالة النفسية؟
وقالت الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي، إن الخسوف أو أي من التغييرات المناخية، تؤثر في هرمونات الجسد كاملة، خاصة المرتبطة بالتعرض للشمس او الضوء الكوني، وهناك العديد من الأشخاص قد يشعرون بالرعب بحلول الظلام وارتباطه بالأحداث السيئة أيضًا.