تضررت قطاعات كثيرة خلال موجة الإغلاق الثانية في أوروبا، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتحديدًا قطاعات الخدمات والتجزئة. وتراجعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو في نوفمبر للمرة الأولى في سبعة أشهر.
أظهر المسح الشهري للمفوضية الأوروبية أن المعنويات في التسع عشرة دولة التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة نزلت إلى 87.6 نقطة من 93.1 في أكتوبر، وهو أعلى قليلًا من توقعات السوق لتراجع إلى 86.5 نقطة، وفقًا لوكالة رويترز.
يجرى المسح عادةً في أول أسبوعين أو ثلاثة من الشهر، ما يعني أنه متصل بالمعنويات بعد إعلان سلسلة من إجراءات الإغلاق، بما في ذلك أكبر اقتصادين في منطقة اليورو ألمانيا وفرنسا.
قطاع الخدمات
أما قطاع الخدمات، الذي يُعد الأكبر في اقتصاد منطقة اليورو بإنتاجه نحو الثلثين من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تراجع إلى سالب 17.3 من سالب 12.1. وكان اقتصاديون استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نزولًا إلى سالب 15.5 نقطة.
هبطت المعنويات لدى المستهلكين إلى سالب 17.6 في نوفمبر من سالب 15.5 في أكتوبر، وهو ما يتفق مع تقديرات أولية صدرت الأسبوع الماضي.
تراجعت المعنويات في قطاع الصناعة إلى سالب 10.1 من سالب 9.2، بما يزيد قليلًا على توقعات بانخفاض إلى سالب 10.5.
انخفضت توقعات التضخم في قطاع الصناعة إلى 0.2 نقطة من 0.7، لكنها ارتفعت بين المستهلكين إلى 15.4 نقطة من 13.3 في أكتوبر. وكلاهما دون متوسط القيم منذ عام 2000.