التقى وزير التعليم طارق شوقي، مع عدد من الخبراء اليابانيين الذين تم التعاقد معهم للعمل كمشرفين بالمدارس "المصرية اليابانية" لإرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان وتطبيق أنظمة التوكاتسو داخل المدارس والاستفادة من الخبرات التي يمتلكونها في هذا المجال، وذلك في الاجتماع الشهري الأول.
وقال إن التعاقد مع المشرفين اليابانيين جاء وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام بمشروع المدارس المصرية اليابانية، والمساهمة بشكلٍ إيجابي في إرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان بالمدارس المصرية اليابانية مما يساهم في نشر ثقافة الدقة والتفاني في العمل في الأجيال الناشئة ليكونوا بمثابة قاطرة الدولة والمجتمع، وبما يساهم في استراتيجية بناء الإنسان المصري من المهد.
وأوضح أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هى أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمى 2.0 الجديد، حيث يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعى تنمى مهارات التواصل مع الآخرين.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تقرير المشرفين اليابانيين عن المدارس في مصر، فضلاً عن استعراض نقاط قوة النظام الياباني في التعليم، وحرصهم على تحقيق طفرة داخل المدارس خلال فترة عملهم بها.
وأشاد المشرفين اليابانيين بالمستوى الذي وصلت إليه المدارس المصرية اليابانية في مصر في فترة قصيرة، بشكل فاق توقعاتهم، معربين عن حماسهم الشديد في نقل التجربة اليابانية للتعليم داخل هذه المدارس، ووعدوا شوقي ببذل جهدا كبيرا لتحقيق ذلك.
يذكر أن عدد المدارس المصرية اليابانية بلغ 43 مدرسة حتى الآن داخل 24 محافظة خلال العام الدراسي 2020/2021.