قال ستيفن بليتس، العضو المنتدب لاستراتيجيات الاقتصاد الكلي في شركة TS Lombard، إن بدء المقابلات لاختيار رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي لا يحمل رسالة مفاجئة، إذ تُعد هذه العملية متوقعة مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الحالي جيروم باول، لكنها تعكس في الوقت نفسه محاولات البيت الأبيض التأثير على سياسة الفيدرالي.
وأضاف بليتس، في مقابلة مع قناة الشرق بلومبرج، أن ترشيح شخصيات قريبة من توجهات الرئيس الأمريكي قد يؤدي إلى زيادة الضغوط على باول لخفض الفائدة، موضحاً أن وجود أعضاء مقربين من الإدارة داخل المجلس قد يثير تساؤلات حول استقلالية المؤسسة.
وأشار إلى أن هناك خططاً مطروحة بحلول عام 2025 قد تستهدف إعادة هيكلة الفيدرالي وربطه بشكل أوثق بالإدارة، وهو ما قد يطرح إشكاليات كبيرة أمامه.
وأكد بليتس أن محاولات الرؤساء للتأثير على الفيدرالي ليست جديدة، إذ سبقت في عهود رؤساء مثل آيزنهاور وجونسون، لكن تصريحات ترامب كانت أكثر صراحة في هذا السياق، لافتاً إلى أن استقلالية الفيدرالي التي ترسخت مع بول فولكر تراجعت تدريجياً منذ فترة بن برنانكي، لتصبح المؤسسة أكثر خضوعاً لتوجهات البيت الأبيض في السنوات الأخيرة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
