أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، أن مشاركة الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في قمة باريس تمثل عاملًا مهمًا لتعزيز الضمانات الأمنية لأوكرانيا، خصوصًا في المرحلة التي تلي انتهاء الحرب.
وأشارت إلى أن هذه المشاركة يمكن أن تُحدث توازنًا في النقاشات المتعلقة بسبل دعم أوكرانيا، سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو الاقتصادي.
وشددت في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على أهمية تقديم ضمانات حقيقية من قبل الدول الأوروبية، لضمان أمن أوكرانيا في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
ولفتت إلى أن غياب الثقة تجاه روسيا نتيجة لاختراق اتفاقيات سابقة، يجعل من الضروري التفكير في زيادة القوة الدفاعية في أوكرانيا كوسيلة للردع، وإعادة ترتيب الأوضاع في الداخل الأوكراني، خاصة بعد الخسائر الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والمدنيين خلال الحرب.
وتابعت، أن الدول الأعضاء في الناتو تعتبر أن أمن أوكرانيا أصبح جزءًا لا يتجزأ من أمن القارة الأوروبية، وهو ما يستدعي تقديم ضمانات أمنية جدية.