علق الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، على نشر بعض الصحف العالمية والعربية عدد من الصور تم التقاطها بالأقمار الصناعية ترصد توسيع إسرائيل لمفاعل ديمونا، قائلا: "تداول الصور لـ مفاعل ديمونا يؤكد أن دولة الاحتلال موافقة على ذلك، خاصة وأن الرقابة العسكرية كانت ترفض نشر صور خاصة عن مفاعل ديمونا".
احتكار الدولة الصهيونية للسلاح النووي
وقال فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن الصحافة الإسرائيلية أعادت نشر كافة الصور الخاصة بمفاعل ديمونا، بتوسع، موضحا أن التقرير الصحفي الذى نشرته بعض الصحف العالمية ومنها الصحافة الإسرائيلية تحدث عن وجود منشآت جديدة بجوار مفاعل ديمونا ويؤكد أن منشآت المفاعل متهالكة، وقد تتسبب فى أضرار بيئية خطيرة سواء فى الداخل الإسرائيلي أو المنطقة.
وأضاف أن صور الأقمار الصناعية لـ مفاعل ديمونا والمنشآت الجديدة يثير الكثير من التساؤلات حول احتكار الدولة الصهيونية، للسلاح النووي فى المنطقة، موضحا أن مصر طالبت أكثر من مرة بإخلاء المنطقة من السلاح النووي، مشيرا إلى أن أى اتفاقية سلام بدون قوة تحميها، فهي اتفاقية سلام هشة، مؤكدا أن إسرائيل لا تحترم العهود أو المواثيق الدولية ولا أمان لها.
أظهرت صور أقمار صناعية جديدة، نشرتها وكالة أسوشييتد برس الأربعاء، تسارع وتيرة الأعمال في مبنى ضخم داخل مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية قرب مدينة ديمونة في صحراء النقب، مما أثار مجددا التساؤلات حول وضع إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المالكة للسلاح النووي.
وقال 7 خبراء فحصوا صور الأقمار الصناعية إن أعمال البناء الجارية مرتبطة على الأرجح ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، نظرا لقربها من مفاعل ديمونة، لكنهم انقسموا بشأن طبيعة المشروع الجديد، وفقا للوكالة.