10 مطالب للرئيس السيسي في ذكرى المولد النبوي الشريف


الاربعاء 03 سبتمبر 2025 | 02:52 مساءً
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
إيهاب زيدان

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، احتفال البلاد بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أُقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

احتفال المولد النبوي الشريف

وجاء المؤتمر بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية؛ إلى جانب رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

كما تفضل الرئيس بمنح عدد من المكرمين من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. كما منح نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى لاسم المرحوم خالد محمد شوقي عبد العال، سائق سيارة نقل المواد البترولية، الذي استُشهد متأثرًا بإصابته إثر حادث اشتعال سيارة إمداد بنزين داخل محطة وقود بمنطقة العاشر من رمضان، حيث ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، مقدمًا روحه فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين في موقع الحادث.

مطالب الرئيس السيسي في ذكرى المولد النبوي

وقال الرئيس السيسي حتى يكون احتفالنا بالمولد النبوى الشريف، انطلاقا حقيقيا ومتجددا؛ لتجديد منظومة الأخلاق فى كل مفاصل الحياة:

- من إكرام الطفولة والعناية بها واكتشاف مواهبها

- ومن إكرام المرأة والبر بها وجبر خاطرها

- ومن الصدق فى القول والفعل ومن الأمانة والوفـاء

- ومن مواجهة كل صور الحزن والقنوط واليأس

- ومن المواجهة الجسورة لكل صور الغلو والتطرف والعنف والإرهاب

- ومن بعث الهمم فى القلوب للعمران ومن العناية بالعلم والبحث العلمى فى كافة ميادينه ومجالاته

- ومن الوفاء للوطن والحفاظ عليه والاستعداد للموت والشهادة فى سبيل حمايته، والسعي فى جمع شمل كل أبنائه على الخير والنجاح

- ومن الصبر على الأذى والصفح عنه

- ومن صناعة الحضارة وبناء المؤسسات وتشغيل كل الطاقات

- ومن إدارة علاقات دولية مستقرة وموزونة ومتجردة

وأضاف الرئيس السيسي: هكذا كان شأن سيدنا محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾، وهكذا ينبغى أن يكون احتفالنا بيوم مولده الشريف.. وهكذا ينبغى أن نترجم حبنا لمقامه العظيم ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾، إلى برامج عمل منيرة بنور الإيمان والحب لله ولرسوله، تقوم بترشيد واقعنا المعاصر وتنير له الطريق، حتى يكون حبنا له ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾، محركا وباعثا لتحقيق مقاصد شرعه الشريف، ودينه السمح الحنيف.