وزير الخارجية يلتقي المفوض العام للأونروا ويؤكد دعم مصر الكامل لوكالة الغوث الدولية


مصر، الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، سلوفينيا، منتدى بليد الاستراتيجي، الأونروا، ، ، العلاقات المصرية الأوروبية، ميناء كوبر

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025 | 11:19 صباحاً
وزير الخارجية ومفوض الأرونا
وزير الخارجية ومفوض الأرونا
حسين أنسي

عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً ثنائيًا مع السيد فيليب لازاريني، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات منتدى بليد الاستراتيجي المقام في جمهورية سلوفينيا.

وخلال اللقاء، شدد وزير الخارجية على الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، مؤكدًا على استمرار مصر في تقديم كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي للوكالة، في ظل التحديات التي تواجهها والضغوط المتزايدة على مواردها.

وأشار الوزير إلى أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها السياسية والدبلوماسية، وتعمل بشكل متواصل من خلال آلياتها الإقليمية والدولية على ضمان توفير الدعم اللازم للأونروا بما يساهم في تعزيز قدرتها على أداء مهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها المختلفة.

وفي سياق متصل، أقامت السفيرة نهلة الظواهري، سفيرة مصر لدى سلوفينيا، فعالية خاصة على هامش المنتدى، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة من المجتمع السياسي والاقتصادي السلوفيني. ومن أبرز الحضور الرئيس السلوفيني السابق بوروت باهور، ووزيرة الصحة فالانتينا بريفولنيك، ورئيس غرفة التجارة تيبور شيمونكا، ورئيسة مجلس إدارة ميناء كوبر نيفينكا كرجان، إلى جانب السفير ساشو بودلسنيك سفير سلوفينيا في القاهرة.

وخلال اللقاء، جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وسلوفينيا في مجالات متعددة تشمل الصحة، التجارة، والاستثمار، فضلًا عن استكشاف آفاق أوسع للتعاون في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية من خلال ميناء كوبر، الذي يُعد من الموانئ الاستراتيجية الهامة في أوروبا.

ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي ليؤكد على حرص مصر على تعزيز شراكاتها الدولية والإقليمية، سواء لدعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، أو لتقوية جسور التعاون مع شركائها في أوروبا، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.