رئيس لجنة مكافحة كورونا: لم يحصل أي لقاح على موافقة الإنتاج والتوزيع


الخميس 26 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أكد الدكتور حسام مسعود، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن كل ما نشاهده على مستوى العالم من انتاج لقاحات ما زالت في مرحلة التجارب السريرية ولم يحصل لقاح واحد على موافقة الانتاج والتوزيع ولكن الدراسات أوشكت على النهاية.

وأوضح حسام مسعود، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" مع الإعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، أنه خلال متابعتهم على أي تجارب لقاح يركزون على الفاعلية والامان، مضيفا: "كل اللقاحات وصلت مرحلة الفاعلية بنسبة 90 و95% والامل اقترب ولكن ينقص مرحلة الامان الكلي".

وأشار الدكتور حسام مسعود، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إلى أنه بمجرد أن تثبت الدراسات فاعلية وامان للقاحات، فإن مصر سيكون لها نصيب من هذه اللقاحات، موضحا أن اللقاحات ستكون في البداية للفئات الأولى بالرعاية ثم تتوالى لباقي فئات المجتمع المصري.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيا، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في حقبة كوفيد-19 وذلك في أول توجيه لها منذ نحو 10 سنوات.

وأوصت المنظمة بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يوميا والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.

وقالت المنظمة لدى إطلاق حملتها "كل حركة مهمة" إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.

وقال مدير قسم تعزيز الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية، روديغر كريتش، إن "زيادة النشاط البدني لا يساعد فحسب على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان ولكنه يحد أيضا من أعراض الاكتئاب والقلق ويقلل من التدهور المعرفي بما في ذلك ألزهايمر كما يحسن الذاكرة".

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن هناك "سلالة جديدة شرسة ولها خصائص لم تكن موجودة في أي سلالات سابقة، ومن ضمنها قدرتها على العدوى السريعة".

وأوضح تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، أن الشخص المصاب قد ينقل العدوى لـ 3 أو 4 فأكثر بسبب السلالة الجديدة، أما في السلالات السابقة فكان ينقل العدوى لـ شخص واحد.

ولفت إلى أن "فترة الحضانة أصبحت طويلة، وقد يظل الشخص بدون أعراض لمدة 14 يوما ويتسبب في عدوى لمجموعة كبيرة".

وأشار إليه الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إلى أن الفيروس أصبح له قدرة أكبر على الانتشار عن الموجة الأولى، بجانب زيادة سرعة الانتشار ما تسبب في زيادة الإصابات مؤخرًا.

وبشأن حدة أعراض الإصابة بالفيروس مؤخرًا، قال الحداد في تصريحات لمصراوي، إن ما يحدد قوة أو ضعف الفيروس وسلالاته هو عدد الوفيات المسجلة يوميا، وحاليًا نلاحظ أن عدد الوفيات محدود بالمقارنة بالأعداد التي سجلتها وزارة الصحة في الموجة الأولى.

وأضاف: "إحنا فهمنا البروتوكول وبدأنا نتعامل بشكل أفضل، وهذا قلل من المضاعفات نتيجة استخدام بروتوكول العلاج مبكرًا".

وتابع: "في الموجة الأولى لم نكن بنفس القوة، وأخذنا التجربة في المرحلة الأولى وأصبحنا لا ننتظر أن تتدهور الحالة، ونعمل مبكرًا قبل وصول الحالة إلى المضاعفات وهذا ساهم في تقليل نسب الوفيات واحتياج الحالات للرعاية المركزة".