قال الإعلامي عمرو أديب إن العلاقات المصرية الإماراتية تستحق الكثير من الوقت للحديث عنها، مؤكدًا أن المشهد الذي ظهر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يترك دفة القيادة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يحمل رسالة واضحة تؤكد أنه في بلده ووسط ناسه.
وأضاف أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع على فضائية "MBC مصر" مساء الأحد: "كلنا كنا سعداء بوصول بن زايد، إلا كلاب الإخوان اللي متعودة تهوهو"، على حد تعبيره.
وأشار الإعلامي إلى أن صورة الشيخ محمد بن زايد في مدينة العلمين الجديدة تمثل رسالة قوية في حد ذاتها، ليس فقط من الناحية السياسية ولكن أيضًا على صعيد السياحة، معتبرًا أنها بمثابة دعاية مباشرة للمكان، وتابع: "بن زايد يستطيع أن يذهب لأي مكان في العالم، لكنه يعشق مصر".
وأكد أديب أن هناك محبة واطمئنانًا متبادلين بين المصريين والإماراتيين، مشيرًا إلى أن "الصيف كان صيف الشائعات والمقاطعات، ولكن الحمد لله انتهى بحب وتعاون وصورة جميلة وبقتل كل المؤامرات والشائعات".
وأثنى أديب على العلاقة القوية التي تجمع بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، قائلاً: "وجود السيسي وبن زايد معًا نعمة وفضل".
كما أشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد يتمتع بعقلية مفكرة دائمًا ما تتناول سُبل رفاهية وتقدم مصر، ويؤمن بإمكانياتها، ويُكرر دائمًا تساؤله "إزاي نساعد مصر؟"، وذلك تنفيذًا لوصية والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي كان يعتبر مصر السند الدائم.
واختتم عمرو أديب حديثه بالتأكيد على أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر استمرت يومين، مضيفًا: "كان نفسنا يقعد شهرين، أهلا وسهلا بيه في بلده، سواء في الساحل الشمالي أو القاهرة، صديقًا وأخًا ومحبًا لمصر".