أحمد موسى: رفع الحواجز أمام السفارة البريطانية انتصار لإرادة الشعب المصري

كتب الإعلامي أحمد موسى، عبر حسابه الرسمي على موقع "X - تويتر سابقًا"، تعليقًا على قرار وزارة الخارجية المصرية بتنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل ورفع الحواجز الأمنية من أمام السفارة البريطانية في جاردن سيتي، مؤكدًا أن ما حدث يُعد انتصارًا لإرادة الشعب المصري وتصحيحًا لأوضاع خاطئة استمرت لسنوات طويلة.

وقال موسى في نص تدوينته:"كما طالب الشعب العظيم الأسبوع الماضى تم فجر هذا اليوم تنفيذ أوامر الأمة المصرية برفع الحواجز وفتح الشوارع أمام السفارة البريطانية فى جاردن سيتى والتى كانت مغلقة لسنوات أمام حركة السير، وما حدث اليوم هو تصحيح لوضع خطأ فكانت السفارة تحظى بمعاملة خاصة بوضع حواجز مبالغ فيها مما أدى لإعاقة حركة المواطنين، المعاملة بالمثل هو القرار الذى يجب تطبيقه على الجميع دون إستثناء".

وأكد أحمد موسى، قائلاً :"مصر دولة كبيرة وقوية ولا تبتز ولاتخضع لأى مساومات من يحترمنا سنحترمه …عاشت بلادى">

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية المصرية بدء تطبيق سياسة "المعاملة بالمثل" في ما يتعلق بالإجراءات الأمنية المطبقة على السفارات الأجنبية بالقاهرة، حيث شددت الوزارة على أن مصر تحترم وتؤمن بحرية الحركة للمواطنين، وفي الوقت نفسه ترفض أي معاملة استثنائية من شأنها تعطيل حياة الناس أو التمييز بين البعثات الدبلوماسية.

وكانت منطقة جاردن سيتي، المحيطة بالسفارة البريطانية، قد عانت لسنوات من القيود المرورية ووجود حواجز أمنية مشددة، وهو ما أثار استياء المواطنين وأصحاب الأعمال القريبة، قبل أن يتم فجر اليوم رفع تلك الحواجز وإعادة فتح الشوارع أمام حركة السير بشكل طبيعي، في خطوة لاقت إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويؤكد موقف الإعلامي أحمد موسى أن القرار يعكس قوة الدولة المصرية وحرصها على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، مع ضمان احترام البعثات الدبلوماسية وفق الأعراف والاتفاقيات الدولية، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب حقوق المواطنين وحياتهم اليومية.

كما طالب الشعب العظيم الأسبوع الماضى تم فجر هذا اليوم تنفيذ أوامر الأمة المصرية برفع الحواجز وفتح الشوارع أمام السفارة البريطانية فى جاردن سيتى والتى كانت مغلقة لسنوات أمام حركة السير ، وما حدث اليوم هو تصحيح لوضع خطأ فكانت السفارة تحظى بمعاملة خاصة بوضع حواجز مبالغ فيها مما أدى…

— أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) August 31, 2025