الخبز البلدي المصري يغزو المتاجر الأمريكية، في مشهد لم يكن يتوقعه الكثيرون، تحوّل الرغيف البلدي المصري إلى حديث الساعة في الولايات المتحدة بعد ظهوره على رفوف سلسلة المتاجر الشهيرة "تريدر جوز"، حيث أصبح المنتج المصري أحد أكثر المخبوزات مبيعًا هناك، لدرجة نفاد الكمية المعروضة يوميًا خلال أقل من ساعة من طرحها.
الخبز البلدي المصري يغزو المتاجر الأمريكية
القصة بدأت بفيديو نشره شاب مصري مقيم في أمريكا وثّق وجود الخبز البلدي في أحد الفروع، لتنتشر الصور والفيديوهات سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين أبناء الجالية المصرية الذين اعتبروا الأمر مصدر فخر وحنين إلى طعام الوطن.
المفاجأة الأبرز لم تأتِ من المصريين فحسب، بل من المستهلك الأمريكي نفسه، حيث امتلأت منصات التواصل بتعليقات إيجابية، إذ وصف كثيرون الرغيف بأنه "لذيذ جدًا" و"مثالي لإعداد الشطائر"، فيما رآه آخرون بديلًا صحيًا وأصيلًا ينافس الكرواسون الفرنسي والتوست الأمريكي.
وراء هذه الخطوة تقف شركة مصرية تمكنت من تحويل الخبز البلدي إلى منتج عالمي قابل للتصدير. تبدأ العملية بشراء القمح محليًا بمتوسط سعر يبلغ نحو 14 ألف جنيه للطن، ليخضع بعد ذلك لعمليات تصنيع وتجهيز وتجميد وفق معايير جودة عالية، قبل شحنه في حاويات مبرّدة إلى الولايات المتحدة.
وبمجرد وصول الخبز البلدي المصري إلى الأسواق الأمريكية، يباع الطن بأكثر من 325 ألف جنيه، ما يعكس قيمة مضافة كبيرة وفرصًا اقتصادية واعدة لصناعة المخبوزات المصرية.