تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً من خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا اليوم، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع بقطاع غزة.
بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في غزة
أشاد الوزيران بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، ودار حديث حول سبل تطويرها فى شتى المجالات، وتناولا فى هذا السياق الزيارة المرتقبة لملك إسبانيا إلى مصر خلال الفترة القادمة، فى انعكاس لعمق العلاقات بين البلدين.
وثمن الوزيران النمو المتسارع فى العلاقات الثنائية، خاصة بعد الزيارة الرسمية التى أجراها رئيس الجمهورية إلى إسبانيا فى شهر فبراير ٢٠٢٥ والتي شهدت ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما دار نقاش مطول بين وزيري الخارجية حول التطورات فى غزة، حيث اتفق الوزيران على الخطورة البالغة للوضع الراهن وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتردى الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق وصل إلى المجاعة.
وأكد الوزير عبد العاطي، أن الجرائم الاسرائيلية فاقت كل الحدود، ولابد من اتخاذ إجراءات محددة وفاعلة من الاتحاد الأوروبي، لاجبار اسرائيل على الالتزام بالقانون الدولى والاعراف الدولية.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الإسبانى إلى أن اتصاله يأتى فى إطار الحرص على الاستماع إلى رؤية مصر إزاء التطورات فى غزة، خاصة قبل انعقاد الاجتماع غير الرسمى لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبى فى الدنمارك نهاية الشهر الجارى.
واستعرض الوزير عبد العاطى فى هذا الاطار صفقة وقف إطلاق النار المطروحة التى تستند إلى عناصر مقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الكرة أصبحت الآن فى ملعب إسرائيل، وأن المقترح الوحيد المطروح ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على أن تشهد هذه الفترة مفاوضات للتوصل لتسوية شاملة ووضع حد للحرب، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية.