شهدن المعدن الأصفر بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، تراجعًا كبيرًا في الأسعار بقيمة بلغت نحو 17 جنيهًا للجرام، لتبلغ حصيلة ما فقده الذهب خلال يومين بنحو 34 جنيهًا، وذلك بعد أن تراجع بقيمة بلغت نحو 17 جنيهًا أيضًا أمس الأول.
يقول نادي نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، إنّ فترة تراجع أسعار الذهب هي التوقيت الصحيح لشراء المعدن الأصفر،للاستفادة ببيعه بعد أن يعاود ارتفاعه مرة أخرى.
وأوضح نائب رئيس شعبة الذهب سبب الهبوط الذي شهدته أسعار الذهب، أنّه بسبب جني الأرباح، بعد أن باع عدد كبير من المضاربين، أطنانا من الذهب بأسعار عالية للاستفادة من الارتفاعات وهامش الربح، ما أدى لتهاوي الأسعار: "كل ما بيبعوا السعر بيهبط".
وأوضح نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، أنّ أغلب رواد الأسواق يبحثون عن الأونصة والسبيكة، لأنّها الأفضل في الاستثمار وملاذ آمن وسلعة استثمارية، ويعد الهبوط الذي تشهده الأسعار حاليًا وقتًا مناسبًا للشراء للمواطنين الذين لديهم فوائض مادية الاستثمار، ناصحًا بتوجيه استثمارهم في السبائك بدلًا من المشغولات للاستفادة من هامش ربح أعلى، لأن السبائك غير محملة بـ"المصنعية والضريبة والقيمة المضافة وغيرها من الأمور التي تُحمل على المشغولات الذهبية".
وأضاف أنّ سبب الارتفاعات والانخفاضات المتتالية التي شهدتها أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية بسبب عملية المضاربات، عن طريق توجه المضاربين للشراء، ما يؤدي لارتفاع سعره، مشيرًا إلى أنّ هذه الارتفاعات والانخفاضات المتوالية لأعيرة الذهب، تربك عمليات البيع والشراء فى السوق المحلي، كما يتوقع أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا جديدًا خلال الأيام المقبلة ليصل إلى سعر 2000 دولار للأوقية.