طالب المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو متابعة حالتة الفنانة النفسية والصحية، مؤكدًا أنها تمر بظروف قاسية بسبب شخص – لم يسمه صراحة – قال إنه حول حياتها إلى جحيم.
وأوضح قنطوش في بيان، أن الفنانة شيرين عانت على مدار سنوات من ضغوط متكررة بسبب هذا الشخص، رغم نجاحاتها القانونية التي حققها معها، حيث كانا على وشك الحصول على تعويضات مالية واستعادة حساباتها عبر "يوتيوب".
وبحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشخص الذي أشار إليه قنطوش في بيانه دون أن يسميه هو الفنان حسام حبيب، زوج شيرين السابق، والذي ارتبط اسمه طوال السنوات الماضية بأزماتها المتكررة سواء على المستوى الفني أو الشخصي، حيث شهدت علاقتهما خلافات متصاعدة انتهت بدعاوى قضائية وبلاغات متبادلة.
شيرين
وأضاف أنه تلقى خلال الفترة الماضية مكالمة هاتفية من شيرين، وكانت في حالة انهيار تام تطلب النجدة قائلة: "الحقني"، مشيراً إلى أنه كثيرًا ما كان يذهب إليها في أوقات متأخرة من الليل لحمايتها قانونياً.
وتابع قنطوش أن بعض زملائه المحامين توجهوا مؤخرًا إلى منزل الفنانة للاطمئنان عليها، إلا أنهم فوجئوا بوجود الشخص ذاته برفقتها، لافتًا إلى أنها كانت في حالة غير طبيعية ونهرت المحامين، وهو ما اعتبره دليلاً على تفاقم الأزمة.
وطالب قنطوش وزير الثقافة، باعتباره المسؤول الأول عن الفن في مصر، بالتدخل العاجل والتواصل مع وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لفحص حالتها، والعمل على إبعادها عن الأشخاص الذين يسعون إلى تدميرها نفسياً وصحياً وفنياً.
وأعلن المحامي انسحابه رسميًا من دوره كمستشار قانوني لشيرين عبد الوهاب، قائلاً: "اللهم بلغت، اللهم فاشهد.. انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق في حياتها الفنية والشخصية".