شهدت العاصمة السعودية الرياض مراسم توقيع اتفاقية شراكة عسكرية بين وزارة الدفاع السعودية والحرس الوطني الأميركي لولايتي إنديانا وأوكلاهوما، وذلك في نادي ضباط القوات المسلحة. وجرت المراسم بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة الحرس الوطني السعودي.
مجالات التعاون المشترك
تشمل الاتفاقية تطوير القدرات الدفاعية المشتركة ورفع جاهزية القوات المسلحة السعودية، إلى جانب المشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة، وتنمية القيادات والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث، فضلاً عن بناء شراكات مؤسسية مستدامة.
برامج تبادل وتعاون مستقبلي
وتتضمن المبادرات المستقبلية تنفيذ زيارات تبادلية وتدريبات ميدانية مشتركة، إضافة إلى برامج تبادل الضباط والخبرات العسكرية، وتنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات القيادة والتخطيط والذكاء الاصطناعي وإدارة الأزمات. كما تمتد الشراكة إلى مشروعات مجتمعية وثقافية تهدف إلى تعزيز التعاون والتقارب بين البلدين.
ضمن برنامج الشراكة بين الدول الأميركية
تأتي هذه الاتفاقية في إطار برنامج الشراكة بين الدول (SPP) التابع لوزارة الدفاع الأميركية، والذي يضم أكثر من 115 شراكة دولية. ويهدف البرنامج إلى دعم التعاون الدفاعي والأمني عبر التدريب وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
توقيع الاتفاقية من كبار القادة
وقع الاتفاقية من الجانب السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، فيما مثل الجانب الأميركي رئيس مكتب الحرس الوطني الأميركي الفريق الأول ستيفن نوردهاوس، إلى جانب اللواء توماس مانسينو المساعد العام للحرس الوطني في ولاية أوكلاهوما، والعميد لورانس ميونيخ المساعد العام للحرس الوطني في ولاية إنديانا.