شهادة البكالوريا المصرية.. «التربية والتعليم» تكشف حقيقة أبرز 5 شائعات عن النظام

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا نفت خلاله ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدة أن جميع هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.

نظام شهادة البكالوريا المصرية

قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الشائعات تضمنت عدة نقاط رئيسية، أوضحت الوزارة حقيقتها على النحو التالي:

تخصيص مدارس للبكالوريا المصرية والثانوية العامة

نفت الوزارة بشكل قاطع ما يتردد حول تخصيص مدارس لكل نظام، مؤكدة أن هذا غير قانوني ولا توجد أي قرارات أو توجهات بهذا الشأن.

إجبار الطلاب على اختيار نظام معين

شددت الوزارة على أن القانون يكفل حرية الاختيار للطالب بين نظام شهادة البكالوريا المصرية أو شهادة الثانوية العامة، مشيرة إلى أن دور المدرسة يقتصر على التوعية وتوضيح تفاصيل كل نظام فقط.

صعوبة مناهج البكالوريا المصرية

أوضحت الوزارة أن مناهج الصف الأول الثانوي موحدة في كلا النظامين، بينما يظل الإطار العام للمناهج ثابتًا في الصفين الثاني والثالث الثانوي، مع اختلافات طفيفة لا تتجاوز 20% في مواد المستوى الرفيع بالصف الثالث في نظام البكالوريا المصرية.

حرمان خريجي البكالوريا المصرية من بعض الكليات

أكدت الوزارة أن القواعد الموحدة للقبول بالجامعات تنطبق على النظامين دون استثناء، مشيرة إلى بيان مشترك صدر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أوضح تفاصيل القبول لكافة الكليات في كلا النظامين.

عدم الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية

شددت الوزارة على أن شهادة البكالوريا المصرية معترف بها دوليًا شأنها شأن شهادة الثانوية العامة، حيث تم اعتمادها رسميًا وفقًا لقانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم، وبالتالي تحظى بنفس الاعتراف الدولي.

وأكد المتحدث الرسمي أن هذه الشائعات يتم ترويجها من قِبل بعض أصحاب مراكز الدروس الخصوصية ومعلمين خارج المنظومة الرسمية، الذين يسعون لتخويف الطلاب وأولياء الأمور من النظام الجديد خشية تراجع الإقبال على الدروس الخصوصية.

وناشد زلطة، أولياء الأمور والطلاب بعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على الشفافية الكاملة في توضيح كافة التفاصيل المرتبطة بمستقبل الطلاب.