أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إيقاف مؤقت لكافة تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة، في ظل مراجعة شاملة لآلية إصدار عدد محدود من التأشيرات الإنسانية الطبية التي تم منحها مؤخرًا.
وقالت الوزارة إنها بصدد تقييم كامل للإجراءات المتبعة في إصدار هذه التأشيرات، في خطوة تأتي وسط توترات سياسية وأمنية متزايدة في المنطقة.
اشتراط عدم مقاطعة إسرائيل للحصول على مساعدات الكوارث
في تطور آخر، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتاريخ 5 أغسطس أن الولايات والمدن الأمريكية التي تقاطع الشركات الإسرائيلية لن تكون مؤهلة للحصول على مساعدات فيدرالية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
وذكرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن هذا القرار يشمل شروطًا وأحكامًا إلزامية، أبرزها تعهّد الولايات بعدم قطع علاقاتها التجارية مع شركات إسرائيلية، كشرط للحصول على تمويل فيدرالي.
مليارات الدولارات مشروطة بالموقف السياسي
وفق ما ورد في 11 إشعاراً رسمياً من الوكالة، فإن ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار من أموال المساعدات مخصصة لتغطية:
معدات البحث والإنقاذ
رواتب مديري الطوارئ
أنظمة الطاقة الاحتياطية
نفقات الطوارئ الأخرى
وباتت هذه الأموال مشروطة بموقف الولايات من مقاطعة إسرائيل، وهو ما يُعد استخدامًا صريحًا للتمويل الفيدرالي كأداة لتحقيق أهداف سياسية داخلية وخارجية.
حظر تمويل المدن الداعمة لحركة BDS
القرار يستهدف بشكل مباشر حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، وهي حملة دولية تدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديًا وثقافيًا للضغط عليها من أجل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أوضحت في وقت سابق أن مقاطعة إسرائيل غير مسموح بها لأي ولاية أو مدينة ترغب في الاستفادة من المنح الفيدرالية.