أكد الدكتور مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، أن مشروع خط أنابيب النفط بين العراق وسوريا يمثل خطة سياسية واقتصادية متكاملة، مشيرًا إلى أنه قد يفتح آفاقًا جديدة لصادرات النفط العراقية نحو الأسواق الأوروبية والأمريكية، في ظل اعتماد العراق بنسبة تفوق 95% على صادراته عبر موانئ البصرة.
وأوضح البزركان في مداخلة مع الشرق بلومبرج، أن إعادة تشغيل الخط القديم غير مجدية من الناحية الفنية، مرجحًا أن يتطلب المشروع مد خط جديد بالكامل مع محطات ضغط حديثة، بتكلفة تقدَّر ما بين 8 و10 مليارات دولار، مع إمكانية توسعته لنقل أكثر من 300 ألف برميل يوميًا.
وأشار إلى أن العراق بحاجة إلى ضمانات دولية وإقليمية لضمان استمرار مثل هذه المشروعات وعدم تعرضها للتوقف، كما حدث مع خطوط إقليمية أخرى، لافتًا إلى أن سوريا قد تصبح بوابة رئيسية لمشروعات إقليمية أوسع تربط المشرق العربي بدول الخليج وتمتد إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف أن العراق يسعى لزيادة إنتاجه النفطي خلال السنوات المقبلة ليصل إلى 6 ملايين برميل يوميًا، وهو ما يستلزم فتح منافذ جديدة للتصدير، معتبرًا أن المشروع المطروح يشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
