يمتد الساحل الشمالي على شريط ساحلي يزيد عن 1000 كيلومتر من شرق شبه جزيرة سيناء حتى مدينة السلوم غرباً، على طول البحر الأبيض المتوسط، إلا أن ما يُعرف اليوم بالساحل الشمالي كوجهة سياحية يتركز على مسافة نحو 500 كيلومتر من غرب الإسكندرية مروراً بالعلمين ومطروح وصولاً إلى الحدود الليبية.
بفضل الشواطئ الرملية البيضاء والمياه الفيروزية والمناخ المعتدل، تحولت المنطقة إلى مقصد مثالي للعطلات الفاخرة والاستثمار العقاري، مدعومة بخطط تطوير حكومية ومشاريع سياحية ضخمة تشمل مراسي بحرية، ملاعب جولف، ومراكز تسوق عالمية.
أسعار العقارات في الساحل الشمالي
بحسب تقرير لقناة التلفزيون العربي، يتراوح متوسط سعر المتر في الساحل الشمالي بين 1700 و2500 دولار، مع تفاوتات ملحوظة حسب الموقع والمشروع.
وفي أحد المشاريع الاستثمارية الفاخرة، تم الإعلان عن أعلى سعر فيلا حتى الآن بمساحة 1000 متر بقيمة 324 مليون جنيه مصري (حوالي 6.6 مليون دولار)، على أن يتم تسليمها عام 2029.
قفزة في أسعار الإيجارات بالساحل الشمالي
شهدت أسعار إيجارات الوحدات السياحية ارتفاعاً واضحاً في قرى تمتد من الإسكندرية حتى مارينا، فقد تجاوز إيجار الفيلا الواحدة في صيف 2025 حاجز 300 دولار يومياً، مقارنة بـ 200 دولار في صيف 2024.
كما ينتشر في المنطقة نظام إدارة الإيجارات عبر سماسرة، حيث تصل قيمة الاتفاقيات السنوية إلى 400 ألف جنيه (أكثر من 8000 دولار)، بزيادة 2000 دولار عن العام الماضي، ويقوم هؤلاء السماسرة بتأجير الوحدات الفاخرة بأسعار تصل إلى 7000 جنيه يومياً (حوالي 140 دولاراً).
إقامة بأكثر من 1000 دولار لليلة في الفنادق الفاخرة
لم تقتصر الطفرة على العقارات والإيجارات الخاصة، بل شملت أيضاً الفنادق الفاخرة، حيث ارتفعت أسعار الإقامة بنسبة تراوحت بين 25% و70%. ووصلت تكلفة الليلة الواحدة في بعض الفنادق إلى أكثر من 1000 دولار، بينما تراوحت إيجارات الفيلات الفندقية بين 400 و600 دولار لليلة.