ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريجوانا لجدول أقل خطورة وسط ضغوط شركات القنب لصناعة المليارات


السبت 09 اغسطس 2025 | 11:32 صباحاً
ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريجوانا لجدول أقل خطورة وسط ضغوط شركات القنب لصناعة المليارات
ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريجوانا لجدول أقل خطورة وسط ضغوط شركات القنب لصناعة المليارات
وكالات

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث إمكانية إعادة تصنيف الماريجوانا كعقار أقل خطورة، في خطوة قد تعيد رسم ملامح واحدة من أكثر الصناعات إثارة للجدل في الولايات المتحدة، وتفتح الباب أمام أرباح بمليارات الدولارات.

التحرك الذي أطلقته إدارة الرئيس جو بايدن دون أن تنجزه، يلقى حالياً زخماً جديداً بعد أن ضخّت شركات القنب الكبرى ملايين الدولارات في لجان دعم ترامب السياسي، أملاً في استكمال المسار التشريعي.

اجتماع خلف أبواب مغلقة

خلال مأدبة خاصة لجمع التبرعات في نادي ترامب للجولف بنيوجيرسي، بلغ سعر المقعد فيها مليون دولار، أبدى الرئيس اهتمامه بالخطوة، بحضور قيادات بارزة في صناعة القنب، من بينها كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة "ترويليف"، التي دعت إلى توسيع نطاق الأبحاث الطبية حول الماريجوانا.

إطار قانوني جديد محتمل

تسعى شركات القنب إلى إعادة تصنيف الماريجوانا ضمن الجدول الثالث في تصنيف العقاقير الأمريكي، وهو ما لا يمنحها شرعية كاملة، لكنه يخفف القيود الضريبية ويزيد فرص الاستثمار والبحث العلمي، مما يمنح الشركات قدرة تنافسية أكبر في السوق.

تأييد شعبي واسع

أشارت استطلاعات للرأي أجراها فريق ترامب إلى أن غالبية الجمهوريين وأكثر من 80% من المستقلين يؤيدون إعادة التصنيف، فيما يعتبر مستشارون مقربون من الرئيس أن الملف من "القضايا الثقافية 80-20"، التي تحظى بتوافق كبير بين شرائح المجتمع الأمريكي.

معارضة وتحذيرات

على الجانب الآخر، تكثف جماعات ضغط مثل "Smart Approaches to Marijuana" حملاتها للتأثير على موقف ترامب، عبر إعلانات موجهة للقنوات المحافظة، محذرة من أن إعادة التصنيف لن تحقق فوائد اقتصادية حقيقية وقد تضر بالشباب.

انعكاسات اقتصادية وطبية

في حال تنفيذ القرار، ستحصل شركات القنب الأمريكية على إعفاءات ضريبية وتخفيف القيود التنظيمية، مما يفتح الباب أمام استثمارات أكبر وأبحاث طبية أوسع، لكن الجدل السياسي والصحي حول الماريجوانا سيبقى محتدماً.

القرار ما زال قيد المراجعة

البيت الأبيض أكد أن كل الأبعاد القانونية والسياسية قيد الدراسة، وأن الهدف النهائي هو "خدمة مصلحة الشعب الأمريكي". ومع اقتراب الانتخابات، يزداد النقاش سخونة حول ما إذا كان ترامب سيقدم فعلاً على هذه الخطوة أم لا.