TBK.. مشروعات تجلب السعادة والثـروة


4 مشروعات في 2025 للشركة ما بين سكني وإداري وتجاري وطبي

الثلاثاء 05 اغسطس 2025 | 04:29 مساءً
العقارية

180 مليار جنيه استثمارات الشركة لتنفيذ مشروعاتها الضخمة التي تعيد رسم خريطة السوق العقاري

الإعلان قريبا عن تفاصيل مشروع جديد للشركة بغرب القاهرة على مساحة 800 فدان بجوار مطار سفنكس

Key of Greens أولى مشروعاتنا بحجم استثمارات تقدر بنحو 20 مليار جنيه عند الكيلو 47 من طريق«القاهرة – الإسكندرية» الصحراوي

20 مليار جنيه استثمارات مشروع Keystone بالقاهرة الجديدة و12 مليار جنيه لمشروع «هيليوبوليس» بقلب مصر الجديدة

حققنا مبيعات بقيمة مليار جنيه خلال الطرح الأول لأحدث مشروعاتنا في مدة لا تزيد على 10 أيام

كثيرة هي شركات التطوير العقاري التي تعمل في السوق، وقليل منها من يحظى بالسمعة والمصداقية التي تؤهله أن يكون محل ثقة من العملاء، ومن بين هذه الفئة من الشركات الموثوق فيها تأتي شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري، الذراع التطويري الجديد لمجموعة تبارك القابضة بتاريخها وسابقة أعمالها ومشروعاتها المتميزة، لتؤكد أنها أهل لهذه الثقة عن جدارة واستحقاق..

من سمات مشروعات شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري التميز في اختيار الموقع والجودة في التنفيذ وتقديم الخدمات، ما جعلها محل تقدير من العملاء الذين يكتبون شهادة تقدير لهذا الكيان عبر حجز كامل مشروعاتها فور الإعلان عن طرحها، كما أن من يقطنون مشروعاتها الممتدة في عدة مناطق لديهم امتنان وتقدير للشركة لما وجدوه من مقومات لحياة الراحة والرفاهية فاقت ما كانوا يتوقعونه، بل إن الوحدات التي حصلوا عليها حققت عوائد استثمارية تفوق مثيلاتها بكثير مما يجعل من مشروعات تبارك مصدرا للربح والثروة لمن أراد الإستثمار.

واستجابة لتطلعات عملائها أطلقت شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري 3 مشروعات كبرى بأكثر المواقع الاستراتيجية تميزا بالقاهرة الجديدة ومصر الجديدة وطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي،، فيما تستعد لإطلاق مشروع جديد هذا العام سيتم الكشف عن تفاصيله قريبا، حيث تم الاستحواذ على قطعة أرض بمساحة 800 فدان في منطقة سفنكس الجديدة وهو ما سيرفع حجم استثمارات الشركة بعد تنفيذ هذا المشروع إلى 180 مليار جنيه.

وتأتي هذه الاستثمارات في إطار خطة توسعية مدروسة تعتمد على تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة ترتقي بأسلوب الحياة، وتواكب التطورات العالمية في التصميم والتنفيذ، مستجيبةً لتطلعات العملاء الباحثين عن تجربة شاملة تجمع بين السكن والعمل والخدمات والترفيه في بيئة عصرية متطورة ومستدامة.

هذه الخطوات من مجموعة تبارك القابضة تعكس التزام الشركة بالمساهمة في حركة التنمية العمرانية الشاملة التي تشهدها مصر، لا سيّما في ظل ما يشهده السوق من طلب متزايد على المجتمعات الذكية المستدامة، حيث تعتمد الشركة في رؤيتها على الدمج بين الابتكار المعماري، التكامل الوظيفي، والالتزام بأعلى معايير الجودة في التصميم والتنفيذ، مما يعزز من مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع التطوير العقاري بمصر والشرق الاوسط.

هذه الرؤية العمرانية الرائدة في صناعة العقار يقف ورائها أيضا أحد رواد التطوير العقاري وهو على الشرباني رئيس مجلس إدارة مجموعة تبارك القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة تبارك للتطوير العقاري الذي يتمتع بفكر متطور في العمران ولديه من الخبرات والاحترافية في الإدارة ما ساهم في دفع مجموعة تبارك وذراعها التطويري إلى القمة وجعل منها كيان كبير في التطوير العقاري.

وفي حوار مع «العقارية» تحدث السيد على الشرباني عن تفاصيل وخطط الشركة وأبرز مشروعاتها موضحا أن شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري هي الذراع التطويري الجديد لمجموعة تبارك القابضة، حيث استطاعت منذ تأسيسها في عام 2010 أن تثبت نفسها كشركة بارزة في قطاع التطوير العقاري بمصر، وتتبنى رؤية مبتكرة تهدف إلى إعادة تعريف معايير الحياة العصرية، من خلال تطوير مشروعات سكنية، وإدارية، وتجارية متكاملة تجمع بين التصميم المعماري الراقي ومعايير الاستدامة، مستفيدة من محفظة أراضيها التي تتخطى 4.8 مليون متر، سعيا نحو تلبية تطلعات العملاء المتنوعة وتعزيز قيمة استثماراتهم.

وفي تناوله لواقع السوق العقاري استبعد الشرباني حدوث ما يسمى بـ «فقاعة عقارية « نظرا لوجود طلب حقيقي على العقار في مصر، وأن مصر من الدول القليلة التي تقوم ببيع الأراضي على أقساط وليس بنظام الكاش، لافتا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب خفض سعرالفائدة على الأراضي.

وأكد، أن ظاهرة البيع بأطول فترة سداد من الممكن أن تؤثر سلبا على القطاع العقاري لو تم تعميمها بطريقة غير مدروسة، مؤكدا أن المدة الطبيعية لسداد الأقساط يجب ألا تزيد على 5 سنوات على الأكثر.

وأشار أن الشركة حرصت على تقديم منتجات عقارية بأسعار تنافسية في مناطق عمرانية جديدة، لا يزيد هامش الربح فيها عن 5 % مراعاة لنسب التضخم، ونجحنا في تحقيق مبيعات بقيمة مليار جنيه خلال الطرح الأول لأحدث مشروعاتنا في مدة لا تزيد على 10 أيام.

وفي نفس السياق أكد علي الشرباني أن المجموعة كانت من أوائل شركات الاستثمار العقاري التي توجهت للسوق السعودي من خلال مشروع أعالي الرياض، ونوه أن العاصمة الإدارية وسفنكس الجديدة ورأس سدر أهم المناطق التي نستهدف التوسع بها الفترة المقبلة.

وفيما يلي نص الحوار مع علي الشرباني...

بداية وفي ظل الظروف العالمية أثبت السوق المصري قدرته على مواجهة التحديات وأصبح منافسا للأسواق الأخرى وأثبت قدرته وجاذبيته للاستثمار هذه المنافسة تجعلنا نتساءل عن كيفية استمرار هذا السوق وكذلك المطورين على الرغم من التحديات والمنافسة الشديدة والأمر الأخر ما نصيحتكم للمطورين العقاريين بعد أن أصبح هناك فقاعة سعرية وليست عقارية وأصبحت المنظومة السعرية تفوق قدرات المشترين؟

أولا لابد أن نؤكد على أن العقار المصري قوي ومطلوب بدليل أن مطوري القطاع تمكنوا من الاستمرار في تنفيذ مشروعاتهم على الرغم من الظروف والتحديات التي تواجه القطاع ليس في مصر فقط ولكن في كل دول العالم.

فالسوق المصري يتميز عن الأسواق الأخرى بالاستقرار والأمان، ومن هنا جاء نجاحه في استقطاب المستثمرين الأجانب والعرب والمصريين، وهذه الاستثمارات التي شهدها السوق مؤخرا تؤكد جاذبيته وأنه لا يوجد ما يسمى فقاعة عقارية نظرا لوجود طلب حقيقي على العقار في مصر، ولابد أن نؤكد على أن السوق المصري مختلف تماما عما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008 خاصة وأن السوق الأمريكي كان متعمدا بشكل كامل علي ما يسمي بالرهن العقاري.

واعتقد أن السبب الرئيسي في أزمة عام 2008 هو الاتجاه للمشروعات التجارية والإدارية وحصول العملاء على تمويلات بنكية قصيرة الأجل، الأمر الذي يتنافي مع طبيعة الاستثمار في العقار كونه استثمارًا طويل الأجل، وهذا ما ساهم في عدم قدرة العملاء على سداد الأقساط في العديد من الدول مثل أمريكا والإمارات وسنغافورة وكوريا وإندونيسيا وغيرها من الدول، وبالتالي الوضع مختلف تمامًا في السوق المصري كونه قائم على الطلب المحلي للمشروعات السكنية.

إضافة إلى هذا نجد أن الدولة عازمة على مساندة هذا القطاع الحيوي، وبالتالي قامت بالموافقة على إمكانية تأجير الوحدات السكنية كشقق فندقية وفقًا للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة، وهذا ما سيحدث انفراجه في السوق خلال الفترة المقبلة، وأود أن أشير هنا إلى أن مصر من الدول القليلة التي تقوم ببيع الأراضي على أقساط محددة وليس بنظام الكاش، ولكن تتطلب المرحلة الراهنة خفض سعر الفائدة على الأراضي، وكذلك خفض نسب التضخم.

أما بالنسبة للنصيحة التي أوجهها للمطورين العقاريين والشركات التي تسعى للنجاح والاستمرار هو توجيه السيولة النقدية والتدفقات المالية من عملية البيع في التنفيذ، مع تحديد مراحل بيعية للمشروع، وذلك بهدف تقليل نسب المخاطرة التي يتعرض لها السوق بشكل مفاجئ، وبالتالي فإن الوقت الحالي يتطلب توفير الملاءة المالية لصالح العميل في ظل منافسة شريفة، إلا أن الأسعار لابد وأن يتم تحديدها بما يتلاءم مع قدرات العملاء الشرائية والتكلفة الفعلية وهامش الربح الضامن لاستمرار الشركة في السوق، مع احتساب الخطط التسويقية والتنفيذية للمشروع بشكل دقيق ودوري.

وأرى أن السوق المصري به العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة سواء في شرق وغرب القاهرة أو بالمدن الجديدة الأخرى خاصة أن سعر العقار في مصر لا يزال هو الأنسب مقارنة بالأسعار بالدول الأخرى.

في ظل هذه التحديات لجأ عدد من المطورين العقاريين إلى وضع أليات للسداد وصلت إلى 15عاما في محاولة لتنشيط المبيعات وفي ظل تراجع القدرة الشرائية للعميل فما هي رؤيتكم لهذه الأليات وهل تعتبر الحل الأمثل لمواجهة التحديات التي يشهدها القطاع العقاري من وقت لأخر؟

أتحدث هنا عن المطورين العقاريين الذين واجهوا التحديات التي شهدها السوق العقاري بعرض منتجهم على أطول فترة سداد وصلت إلى 15 عاما، وأرى أن هذه الآلية قد تعمل على تنشيط مبيعات الشركات، ولكن من الممكن أن تؤثر سلبا على القطاع العقاري لو تم تعميمه بطريقة غير مدروسة، فالمطور العقاري قد يتعرض لمشكلات التدفق النقدي على المدى الطويل، خاصة إذا كان لا يتمتع بملاءة مالية كبيرة، الأمر الذى قد يعرضه للتعثر، وبالتالي إذا لم يكن للشركات ملاءة مالية كافية بحيث تعوضها عن الخسائر المحتملة واستكمال مشروعاتها، ستدخل في مشكلات مع العملاء بسبب عدم استكمال الشركة لمشروعاتها وعدم وفائها بالتزاماتها مع العملاء.

وأرى هنا في هذا الصدد أن المدة الطبيعية لسداد الأقساط لابد ألا تزيد عن 5 سنوات على الأكثر، وهذا ما نقوم به كشركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري خلال تعاملنا مع عملاءنا حيث يتم طرح الوحدات على أقساط حتى 5 سنوات وفي المقابل تقدم خصومات بنسب كبيرة للعملاء لتتناسب مع قدراتهم الشرائية، كما يتم تقديم منتج متميز آمن يلبي احتياجات ورغبات العميل.

هناك معضلة أصبحت تؤرق السوق العقاري مؤخرا وكثر الحديث عنها وهي المتعلقة بقانون الإيجار القديم، فما تقييمكم لهذا القانون وما رؤيتكم لهذه الأزمة وكيفية الخروج منها؟

إذا تحدثنا فيما يتعلق بقانون الإيجار القديم وتأثيره على السوق العقاري فنحن سنكون أمام شقين الأول أنه لا يصلح أن يعيش المستأجر في وحدة سكنية بسعر مليون جنيه على سبيل المثال ويقوم بسداد 5 جنيه قيمة إيجارية كل شهر، ولكن أرى أنه حتى لا نظلم المالك والمستأجر فلابد أن يتم زيادة الإيجار تدريجيا خاصة وأن 50 % من المواطنين المستأجرين يقطنون في مناطق مثل وسط البلد وغيرها، يقومون بتأجير الشقة من الباطن بـ 65 ألف جنيه ويدفع للمالك 5 جنيهات فقط.

أعتقد أن الدولة لديها كذلك العديد من البدائل منها تنفيذ مساكن ذات قيمة ايجارية مناسبة كأحد الحلول بدلا من طرد المستأجر وتركه للمعاناة أو أن تعمل على زيادة القيمة الايجارية تدريجيا بالوحدة التي يقطن بها وفقا لقانون الإيجار القديم.

لديكم تجربة فريدة بالسوق السعودي فهل لنا أن نتعرف على هذه التجربة وعن خطط « مجموعة تبارك القابضة « بالتوسع بالأسواق الخارجية وما إذا كانت هناك نية أيضا بالتوسع بمشروعات أخرى في مصر؟

إذا تحدثنا عن التوسعات الخارجية لمجموعة تبارك القابضة فسأذكر هنا أن المجموعة كانت ضمن أولى شركات الاستثمار العقاري التي توجهت نحو السوق السعودي من خلال مشروع أعالي الرياض في السعودية في الوقت الذي كان أغلب التوجهات إلى هناك من نصيب شركات المقاولات.

وأود أن أذكر أن هذا المشروع كان من أول المشروعات الذي يتم فيه العديد من الخدمات ووجود الجراجات وكلوب هاوس وحمامات سباحة وغيرها، وقد حظي المشروع بنجاح كبير هناك في السوق السعودي، هذا النجاح جعلنا نستحوذ على مكتب جديد في الرياض على مساحة 600 متر ليكون داعما لعملائنا في المملكة، وعلى كل حال نفكر دائما في التوسع بمشروعاتنا بأكثر من دولة وفقا لما يتناسب مع مخططاتنا في التوسع الخارجي.

أما بالنسبة للتوسع داخل مصر، فالشركة تستهدف التوسع خلال الفترة المقبلة في مناطق متنوعة من ضمنها مصر الجديدة، والعاصمة الإدارية، وسفنكس الجديدة، ورأس سدر، لتقديم مشروعات عمرانية متكاملة تضم وحدات سكنية تجارية إدارية فندقية.

وأود أن أشير إلى أن الشركة قد انتهت من تنفيذ المراحل الأولى والثانية والثالثة بمشروع 90 أفينيو، وتم بيع 100% من الوحدات، بإجمالي مبيعات 3.5 مليار جنيه، وجاري تسليم المرحلة الثالثة، ومن المتوقع أن تنتهي الشركة من تسليم المرحلة الثالثة من مشروع 90 أفينيو بنهاية عام 2025، على ان يتم تسليم المرحلة الرابعة بالكامل فى الربع الأول من عام 2026.

وانتقلت «العقارية» بالحديث مع المهندس باسم الشرباني نائب رئيس شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري ومجموعة تبارك القابضة والذي أكد أن الشركة تسعى لتقديم تجربة حياة متكاملة وليس مجرد إنشاء عقارات، خاصة أن الشركة منبثقة عن مجموعة تبارك القابضة، وتأسست في عام 2010، قبل أن تدشن أولى مشروعاتها في عام 2015 بمشروع 90 avenue.

وأضاف باسم الشرباني، أن الشركة تعمل حاليا على تطوير 3 مشروعات في هليوبليس، ومدينة سفنكس والقاهرة الجديدة، معربا عن سعي الشركة لتقديم منتجات جديدة ومختلفة تتناسب مع رؤية الدولة المصرية 2030، لافتا إلى أن حجم استثمارات الشركة قد يتخطى 180 مليار جنيه بهذه المشروعات.

وفيما يلي نص الحوار مع المهندس باسم الشرباني:

كيف تعاملت شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري الذراع التطويري الجديد للمجموعة مع كل ما شهده السوق من تحديات وخاصة في ظل التقلبات السعرية الناتجة عن تغيرات سعر الصرف والفائدة ومواد البناء وغيرها والتي تنعكس على السياسة التسعيرية للمنتج العقاري؟

أود أن أشير هنا إلى أن شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري وضعت خططها في إطار أن أفضل الحلول لمواجهة الأزمات هو المزيد من العمل ومن هذا المنطلق خططت المجموعة وأطلقت 4 مشروعات في 2025 ما بين سكني وإداري وتجاري وطبي، والمميز في المشروعات السكنية بهذه المشروعات أنها تتناسب مع كافة الفئات ولا تقتصر على فئة واحدة حيث يوجد بالمشروع السكني المتميز بتشطيب فاخر بسعر مناسب. وأؤكد أن الشركة قامت بإطلاق مشروع جديد كتجربة وتحديدًا في منطقة غرب القاهرة في نيو زايد وسفنكس الجديدة، خاصة مع توجهات الدولة بتعمير تلك المنطقة التي تعتبر امتداد لزايد و6 أكتوبر، وبالتالي فإن التجربة المقدمة هناك تجسد حرص المجموعة على تقديم منتجات عقارية بأسعار تنافسية في منطقة عمرانية جديدة، وأود أن أؤكد هنا أن المجموعة نجحت في تحقيق مبيعات بقيمة مليار جنيه خلال الطرح الأول للمشروع الجديدة في مدة لا تزيد على 10 أيام، وتعود هذه المبيعات المحققة نظرا لأن السعر مناسب للقدرة الشرائية للعميل وأيضا يلبي احتياجاته من حيث الموقع والتشطيبات، وهذا دليل أخر على أن السوق العقاري مزدهر وواعد.

العميل هو المؤشر الحقيقي لنجاح أي مشروع، فإلى أي مدى تعمل شركة تبارك على تقديم خدمات متميزة وفريدة لعملائها لتلبية احتياجاته وإرضاء رغباته بما يتوافق مع قدرته الشرائية؟

من المؤكد أن العميل يمثل أهمية كبرى بالنسبة لشركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري، ويتضح ذلك جليا من خلال وجود خدمة عملاء وشركة صيانة تعمل على مدار اليوم لخدمة عملائنا، كما أود أن أذكر أن لدينا منظومة أمنية داخل المشروعات تعمل على أعلى كفاءة لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة داخل هذه المشروعات، وبالتالي فتلبية احتياجات العميل وتحقيق رغباته يأتي في المقام الأول لشركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري لأن هذا العميل هو الذي سيسوق للغير المنتج العقاري في كافة مشروعاتنا إذا ما شعر أن المشروع الذي وضع أمواله فيه قد حقق بالفعل ما يطمح به. وأود أن أنوه ان المشروع الجديد على مساحة 800 فدان سيتم تصميمه بشكل جديد بحيث يشعر العميل بأكبر قدر من الاستمتاع، وسيتم تنفيذ المشروع وفقا لمعايير الطاقة النظيفة حيث سيتواجد داخل المشروع «اتوبيسات» كهرباء وممرات للعجل وغير ذلك.

هل لنا أن نتعرف على أهم المشروعات التي أنتم بصدد إطلاقها خلال الفترة المقبلة؟

بالحديث عن مشروعات الشركة فلابد أن أذكر أننا لا نُطلق مجرد مشروعات عقارية، بل نُعيد صياغة مفهوم الحياة المتكاملة، وهذه المشروعات تعكس رؤيتنا الواضحة نحو تقديم مجتمعات متكاملة تضيف قيمة حقيقية وتواكب تطلعات الجيل الجديد من العملاء في ظل حركة التنمية العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها الدولة في مختلف المناطق، ومن هذا المنطلق نخطط لاستمرار دورنا في هذه النهضة الكبيرة، من خلال الاستعانة بأحدث التصميمات والأدوات التكنولوجية الحديثة التي تلبي احتياجات العملاء في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية.

وبالتالي نستطيع أن نقول إن الشركة لديها رؤية مبتكرة تهدف إلى إعادة تعريف معايير الحياة العصرية، من خلال تطوير مشروعات سكنية، إدارية، وتجارية متكاملة تجمع بين التصميم المعماري الراقي ومعايير الاستدامة، مستفيدة من محفظة أراضيها التي تتخطي 4.8 مليون متر، سعيا نحو تلبية تطلعات العملاء المتنوعة وتعزيز قيمة استثماراتهم.

وقد تجسدت هذه الرؤية من خلال المشروعات الثلاثة التي قدمتها الشركة لعملائها حيث جاء المشروع الأول «Key of Greens»، بحجم استثمارات تقدر بنحو 20 مليار جنيه، ويقع عند الكيلو 47 من طريق «القاهرة – الإسكندرية» الصحراوي، مباشرة أمام مطار سفنكس الدولي الجديد، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها 212.000 متر مربع بمسطحات بنائية تصل إلى 104.000 متر مربع، ويضم المشروع 192 فيلا و300 وحدة سكنية بأنماط متنوعة، إلى جانب مساحات تجارية وفندقية بمساحة 10.250 متر مربع لكل منهما، وقد حرصت الشركة على تخصيص 85% من المساحة الكلية للمسطحات الخضراء والمناظر الطبيعية، مما يمنح المشروع طابعًا بيئيًا وصحيًا مميزًا، وهو ما يؤكد التزامنا بتقديم تجربة معيشية مستدامة وصديقة للبيئة في موقع استراتيجي جديد وواعد.

أما بالنسبة للمشروع الثاني فهو Keystone وتبلغ حجم استثماراته نحو 20 مليار جنيه، والمشروع يتمتع بموقعه المتميز في قلب القاهرة الجديدة بجوار الجامعة الامريكية وعلي شارع التسعين الجنوبي الرئيسي، ويضم مساحات متعددة الاستخدامات تشمل الخدمات التجارية والإدارية والطبية والفندقية، لتشكل منظومة متكاملة من الخدمات العصرية، وتبلغ مساحة الأرض 37.000 متر مربع، وأشير هنا إلى أن المشروع يعكس نموذجًا متكاملًا يجمع بين الحداثة وتعدد الاستخدامات، ويقع في قلب إحدى أكثر مناطق القاهرة الكبرى حيوية ونموًا، ويجري تنفيذه بالتعاون مع كبري الشراكات العالمية Benoy وEHAF لضمان رؤية معمارية متقدمة ومتوازنة.

ننتقل إلى المشروع الثالث وهو «هيليوبوليس» باستثمارات تقدر بنحو 12 مليار جنيه، ويقام المشروع في قلب مصر الجديدة بموقع استراتيجي مميز بالقرب من الكلية الحربية ويمتد المشروع على مساحة 9 أفدنة ويضم نحو 1.200 شقة فندقية وسكنية فاخرة بمساحة إجمالية تصل إلى 178.500 متر مربع، مصممة لتوفير أعلى درجات الراحة والخصوصية.كما يضم المشروع 560 وحدة إدارية بمساحة 44.600 متر مربع، إلى جانب 90 وحدة تجارية متنوعة التصميمات على مساحة 20.300 متر مربع، مما يجعل المشروع وجهة متكاملة للرقي العمراني ويعد نقطة جذب مهمة تتماشي مع توجهات الدولة لتطوير المناطق الحيوية وتطورات الحياة العصرية وربطها لتلبية كافة الخدمات المتكاملة للمنطقة وما حولها مما يرفع من أهميتها السياحية والاستثمارية.

إلى جانب هذه المشروعات، تمكنت شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري من الاستحواذ على قطعة أرض تمتد على مساحة 800 فدان بجوار مطار سفنكس، وهو المشروع الرابع للشركة والذي سيتم الإعلان عنه قريبا، وهذا المشروع يتميز بأنه في موقع استراتيجي ويخضع حاليًا لأعمال التخطيط والتطوير العمراني، وبلغت استثمارات الأرض الجديدة 136 مليار جنيه وسيتم العمل عليها بالتعاون مع مكتب HHCP الذي يعد من أكبر المكاتب الاستشارية للتطوير العمراني، وذلك في إطار خطة الشركة التوسعية الطموحة لتعزيز تواجدها في مواقع استراتيجية واعدة، وأشير هنا إلى أن هذه الخطوة تعد تأكيدا على التزام « شركة تي بي كي TBK للتطوير العقاري» برؤيتها المستقبلية الحديثة وثقتها الراسخة في قوة واستقرار السوق العقاري المصري وقدرته على استيعاب مشروعات متنوعة تواكب احتياجات المرحلة القادمة.