MABANY EDRIS.. وجهة مثالية للفرست والسكند هوم


الاثنين 04 اغسطس 2025 | 03:25 مساءً
العقارية

KOUN MABANY EDRIS يضم أكثر من 1500 وحدة سكنية بمساحات تبدأ من شاليهات بغرفة واحدة

KOUN MABANY EDRIS.. مشروع رائد يجمع كل عناصر الجودة والرفاهية في أميز منطقة برأس الحكمة

Koun.. يقام علي 110 أفدنة ويضم وحدات بإطلالات بانورامية مائية بنسبة 100%

«ONS».. أيقونة عمرانية جديدة بغرب القاهرة باستثمـارات 13.5 مليـار جنيه

%15 النسبة البنائية لمشروع Koun رأس الحكمة.. والمساحة المتبقية لـ اللاند سكيب ولاجونز والمطاعم والكافيهات

MABANY EDRIS.. اختيار المواقع المميزة وجودة التنفيذ والالتزام بالتسليمات مبادئ أساسية لتحقيق صالح العملاء

عبر مسيرة امتدت لنحو 3 عقود نجحت شركة «مباني إدريس» فى أن تكون رقمًا مهمًا في معادلة صناعة العقار بمصر ومن خاض تجربة التعامل مع الشركة وهم كثر، يدرك قيمة هذا الاسم ويعي تمامًا مقدار هذه العلامة في التطوير العقاري، إذ أنه بمعايير الجودة العالمية فإن منتج مباني إدريس يحصل على العلامة الكاملة وبمعامل المصداقية فإن الشركة تحصل على الثقة التامة ومن هذه المبادئ الحاكمة لعمل مباني إدريس يكون العميل هو الفائز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو فائز بالموقع المتميز ورابح في الاستثمار، ومحظوظ أيضا بما تقدمه الشركة من تسهيلات في السداد وخدمات تتجاوز في جودتها وكفاءتها مثيلاتها في السوق.

«مباني إدريس» وهي تقدم هذه المكاسب للعملاء لم تكتفٍ بها بل تسعى دوما لتقديم المزيد الذي يحقق صالح العميل ويضمن رضاءه.. ومن يتتبع مسيرة الشركة ومشروعاتها التي تقوم بتشييدها في ربوع مصر سيتأكد أن هناك رؤى إبداعية تقف خلف هذا الصرح الكبير فكل مشروع يحمل بصمة إبداعية , ويأتي بقيمة عقارية..ويلبي حاجة سوقية لتؤكد الشركة بهذا الفكر المتطور أن العميل دائما في القلب أينما وجد.

وفي هذا الاطار أعلنت شركة مباني إدريس للتطوير العقاري عن استعدادها لإطلاق مرحلة جديدة من مشروعها “Koun” في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، بعد النجاح الكبير الذي حققته المراحل السابقة.

وتعد مباني إدريس من أوائل الشركات العقارية التي اتجهت إلى رأس الحكمة، إحدى أبرز الوجهات الاستثمارية الواعدة على خريطة الساحل الشمالي، حيث اختارت شركة مبانى إدريس قطعة أرض مميزة تتمتع بجودة شاطئ حيث تصل أعلى نقطة بالمشروع إلى 34 مترًا فوق سطح البحر، مما يمنح معظم الوحدات إطلالات مباشرة على البحر أو اللاجون أو البحر واللاجون معا.

هذه السيمفونية التي تعزفها «مباني إدريس» في صناعة العقار يقودها باقتدار وفكر إبداعي المهندس محمد إدريس رئيس مجلس الإدارة، والذي كشف خلال حواره مع «المجلة العقارية» تفاصيل هذه الملحمة العمرانية التي تقوم بها الشركة عبر حزمة من المشروعات العقارية المتفردة التي تمتد على رقعة جغرافية محورية على خريطة التنمية العمرانية في مصر إذ قال إن الانطلاقة الأولى للشركة كانت من خلال العمل في قطاع المقاولات والهندسة ثم التوجه نحو التطوير العقاري حيث تم تقديم توليفة متنوعة من المشروعات السكنية والخدمية التجارية والإدارية والطبية، ورسخت الشركة العديد من الرسائل المهمة بالسوق المصرية التي ترتكز على المصداقية والحفاظ على الجودة وإرضاء العملاء.

وقال إنه من بين محطات الشركة في السوق العقاري قدمت مشروع «ONS» بقلب الشيخ زايد الجديدة، والذي يعيد تشكيل ملامح الحياة في غرب القاهرة، ويحوّلها إلى وجهة للمعيشة والسياحة والاستثمار في وقت واحد، وتصل مساحته الإجمالية إلى 84 فدانًا بحجم استثمارات 13.5 مليار جنيه، والمشروع يتضمن حوالي 1000 وحدة متنوعة المساحات ما بين وحدات سكنية وتاون وتوين هاوس و«ستاندلون» فيلا، كما يمتاز المشروع برؤية مختلفة في تصميماته عن المشروعات الأخرى التي تنفذها الشركة، والنسبة البنائية للمشروع لا تتجاوز الـ 15 % من إجمالي مساحته والباقي «لاند سكيب» ومناطق خدمات و«كلوب هاوس» وغيرها بالإضافة إلى أنه سيضم فندقا وشققاً فندقية تضم حوالي 200 غرفة سيتم تأجيرها للأجانب ولخدمة المستثمرين.

وأضاف أن شركة مبانى إدريس نفذت سلسلة من المشروعات العقارية المميزة فى السوق المصرية وحرصت على انتقاء المواقع المميزة وساهمت بفضل تميز مشروعاتها فى الإسراع من التنمية بالمدن الجديدة، حيث ضمت محفظة الشركة أكثر من 8 مشروعات بغرب القاهرة منها سلسلة مشروعات جرين 1-6 « السكنية، كما أطلقت مشروع The Block. وهو مشروع تجاري وإداري ومشروع “Central Avenue” التجاري الإداري الطبي في قلب مدينة الشيخ زايد غرب القاهرة، كما نفذت الشركة مشروعات صناعية أخرى.

وأشار إلى أن أبرز مشروعات مبانى إدريس أيضاً مجمع «رُفيدة» الطبي في مدينة الشيخ زايد والذى أحدث نقلة نوعية فى مجال الخدمات الطبية فى المدن الجديدة، كما أحدث طفرة بمدينة الشيخ زايد وساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات.

وفيما يلي نص الحوار...

عادة ما تقدم مباني إدريس مشروعات فريدة من نوعها بالسوق المصري الأمر الذي انعكس على مشروعها الرائد بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي صاحب الإطلالات لجميع وحداته لذلك نود التعرف على تفاصيل المشروع ومراحله والنماذج المطروحة للعملاء؟

شركة مباني إدريس للتطوير العقاري أنهت استعدا دتها لإطلاق مرحلة جديدة من مشروع “Koun” في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، بعد النجاح الكبير الذي حققته المراحل السابقة.حيث يقع مشروع Koun على مساحة 110 أفدنة بالكيلو 201 طريق الإسكندرية – مطروح بالساحل الشمالي الغربي حيث اختارت شركة مبانى إدريس قطعة أرض مميزة تتمتع بجودة شاطئية فريدة حيث تصل أعلى نقطة بالمشروع إلى 34 مترًا فوق سطح البحر، مما يمنح معظم الوحدات إطلالات مباشرة على البحر أو اللاجون أو البحر واللاجون الممتد على مساحة 10 أفدنة. والطرح الجديد يوفر وحدات متنوعة من حيث المساحات والتصميمات، مع إطلالات استثنائية على البحر أو اللاجون أو البحر واللاجون معا

كما يضم المشروع أكثر من 1500 وحدة سكنية بمساحات تبدأ من شاليهات بغرفة واحدة حتى 3 غرف، إلى جانب نماذج متنوعة من التوين هاوس، التاون هاوس والبنتهاوس، والفيلات المنفصلة، وكلها مصممة بأساليب مبتكرة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات.

واستطيع القول إن مشروع Koun هو أول مشروع سكني ترفيهي سياحي للشركة بالساحل الشمالي، وتسعى الشركة لتقديم تحفة معمارية تجمع جمال البحر ومختلف المسطحات المائية الطبيعية والبحيرات الصناعية، التي تؤكد أن وحدات المشروع تتميز بإطلالات ساحرة تحقق الرفاهية المطلقة والخصوصية التامة، في ظل تصميمات عصرية حديثة بمعايير تجعل من المشروع عنوانًا لراغبي الفخامة والذوق الرفيع، ولتصبح تجربة مباني إدريس تجربةً لا مثيل لها في الساحل الشمالي مع تقديمها لخدمات متكاملة ونماذج سياحية تلبي رغبة العملاء مع توفير غرف فندقية وClubhouse ومنطقة تجارية.

ومشروع Koun تم تصميمه بطريقة مختلفة تماماً وهو ما يجعل كل وحدة في المشروع صاحبة تميز متكامل، وهذا ما يؤكد أن المشروع فرصة استثمارية نادرة تجمع بين سحر الطبيعة والرفاهية الحديثة. من خلال التصميم الفريد للوحدات السكنية في مشروعنا، يمكن للعملاء الاستمتاع بإطلالات رائعة على المياه الفيروزية المحيطة تضمن لعملائها حياة راقية متكاملة تجمع ما بين الرفاهية المطلقة والمناظر الخلابة، خاصة وأن المشروع مصمم بذكاء يتيح لكل وحدات المشروع إطلاله مباشرة علي المياه سواء كانت مياه البحر أو اللاجونز أو كلاهما.

ويتمتع المشروع بمجموعة من المرافق الحديثة والفاخرة، بما في ذلك حمامات السباحة والمناطق الترفيهية كما يتمتع المشروع بأنظمة أمان متطورة ومراقبة دائمة لضمان خصوصية السكان ويهتم المشروع بالاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة المحيطة. والفعاليات الكثيرة التي أطلقتها الشركة في أرض المشروع منذ إعلان بدء الحجز بالمرحلة الأولي كان لها دور فعال في وقوف العملاء على حقيقة تصميمات المشروع وموقعه المتميز.

وأستطيع القول أيضًا إن مشروع Koun من المشروعات الواعدة التي تفوق توقعات العملاء السكنية والترفيهية والسياحية، كونه يقدم حلولاً مبتكرة ومستدامة بالمدن الساحلية، مع جودة ومواصفات ومواعيد دقيقة، وهنا أشير إلى أن الشركة لديها علاقات راسخة مع العملاء وهذا ما جعلها محل ثقة لتلبية رغباتهم وتقديم منتج عقاري يحقق ما يرغبون فيه ويحقق عوائد استثمارية غير مسبوقة، خاصة وأن الشركة تقدم منتجاتها بأسعار تنافسية وأنظمة سداد متنوعة تناسب الجميع.

حدثنا بمزيد من التفاصيل عن مراحل المشروع وأهم مكوناته ونوع الوحدات التي يضمها المشروع؟

المشروع يتضمن 3 مراحل وهو عبارة عن توين هاوس وتاون هاوس وشاليهات ودوبليكس ووحدات مستقلة صممت جميعها بطريقة متفردة تجعل من المشروع أيقونة الساحل الشمالي خاصة وأن النسبة البنائية للمشروع لا تزيد على 15 % من إجمالي المساحة له والمقدرة بنحو 448 ألف متر مربع أي ما يعادل 110 أفدنة تقريبًا بأفضل مواقع الاستثمار وتحديدًا في الكيلو 201 طريق الإسكندرية – مطروح – رأس الحكمة، لتشمل المساحة المتبقية العديد من المشروعات الخدمية والمساحات الخضراء والبحيرات الصناعية «لاجونز».

وبعد النجاح الذي حققته الشركة خلال المرحلة الأولي سواء على حجم المبيعات والإعمال الإنشائية قامت بطرح المرحلة الثانية من المشروع لتضم مجموعة فاخرة من الوحدات ذات الإطلالات الساحرة بإجمالي ما يزيد علي 410 وحدات بنماذج ومساحات متنوعة، وبأنظمة سداد ميسرة تلبي رغبات العملاء سواء داخليًا وخارجيًا، وهذا ما يؤكد أن الشركة تسعي دائمًا لتقديم منتج عقاري يكون إضافة ومصدر فخر لعملائها، خاصة وأن الشركة بدأت في أعمال الإنشاءات الخاصة بالمشروع ومن المقرر بدء عمليات التسليم خلال 4 سنوات من تاريخ التعاقد.

وأؤكد أن مباني إدريس تهدف دائما لتقديم مشروعات جديدة بتصميمات مختلفة وبفكر جديد يجعلها قادرة علي المنافسة بل واعتلاء القمة، خاصة وأنها تمتلك فكرًا متطورًا جديدًا قائماً علي دراسة السوق لتقدم منتجات عقارية تعد إضافة كبيرة بمختلف المواقع الاستثمارية، بجانب اهتمامها بكافة التفاصيل وهو ما يعكس مدى تلبيتها لمتطلبات العملاء وحرصها علي النجاح، في ظل مراعاتها تقديم تصميم مختلف وغير مسبوق لمشروعاتها بشكل عام وكون بشكل خاص، والذي يعد واحدًا من المشروعات المختلفة منفردًا بعناصر الطبيعة البديعة برؤية مالية لكافة وحداته بنسبة 100 %.

ماذا عن أهم مرتكزات القوة التي خلقت مسيرة ناجحة لـ «مباني إدريس» والتي تضمن بها استمرار العميل داخل سوق مليئ بالتحديات؟

أستطيع أن أقول إن المرتكزات الرئيسية للشركة تتلخص في اختيار المواقع الخاصة لمشروعات الشركة جيدًا وتبني رؤية مستقبلية مدروسة فجميع مشروعات الشركة تتميز بالقرب من المرافق والخدمات الرئيسية وشبكات الطرق مما يزيد من القيمة الاستثمارية ويساهم في سرعة إشغال المشروعات، هذا إلى جانب الالتزام بكافة الجداول الزمنية من تنفيذ وتسليمات.

وأيضًا الابتكار حيث أننا نسعى باستمرار الى أن نفوق كل التوقعات التقليدية، بفضل ابتكارنا الدائم الذي يمكننا من التغلب على التحديات مع البقاء دائمًا في صدارة السوق العقاري المصري؛ مع تبني أحدث الاتجاهات العالمية والالتزام بالتقنيات المتطورة، كما أننا نتميز أيضًا بقراءة السوق متطلباته المتغيرة وإطلاق مشروعات مميزة تلبي جميع الاحتياجات المعاصرة.

من الواضح أن خبراتكم الطويلة في السوق وخاصة في غرب القاهرة دفعكم للاستمرار في تقديم منتج جديد في هذه المنطقة فهل لك أن تطلعنا على أخر مشروعات الشركة هناك؟

قبل الحديث عن آخر مشروعات الشركة بغرب القاهرة لابد أن أؤكد أن شركة مباني إدريس حققت نجاحًا كبيرًا بمشروعاتها المتنوعة في غرب القاهرة بـ 8 مشروعات متنوعة، وكان من أبرزها جرين 1،2،3،4،5،6 السكنية، وكذلك وجود مجمع «رُفيدة» الطبي في مدينة الشيخ زايد والذي أحدث نقلة نوعية في مجال الخدمات الطبية في المدن الجديدة والذي يضم 42 عيادة طبية وصيدلية ومعمل تحاليل ومركز أشعة، ومجمع مطاعم، ومشروع The Block ومشروع “Central Avenue”، ومشـــروع مـــول ســـنترال اڤينيــــو الشــــيخ زايــــــد Central Avenue Sheikh Zayed أحدث الانطلاقات الاستثمارية للشركة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الصناعية.

من منطلق هذا النجاح وهذه الثقة التي اكتسبناها من عملائنا وبعد أن استحوذنا على ثقتهم رأينا أن نطلق أحدث مشروعاتنا والذي يتمثل في المشروع الطموح «ONS» بقلب الشيخ زايد الجديدة، حيث يعيد هذا المشروع تشكيل ملامح الحياة في غرب القاهرة، ويحوّلها إلى وجهة للمعيشة والسياحة والاستثمار في وقت واحد، وتصل مساحته الإجمالية إلى 84 فدانًا بحجم استثمارات 13.5 مليار جنيه، والمشروع يتضمن حوالي 1000 وحدة متنوعة المساحات ما بين وحدات سكنية وتاون وتوين هاوس و«ستاندلون» فيلا، كما يمتاز المشروع برؤية مختلفة في تصميماته عن المشروعات الأخرى التي تنفذها الشركة، والنسبة البنائية للمشروع لا تتجاوز الـ 15 % من إجمالي مساحته والباقي «لاند سكيب» ومناطق خدمات و«كلوب هاوس» وغيرها بالإضافة إلى أنه سيضم فندقا وشقق فندقية تضم حوالي 200 غرفة سيتم تأجيرها للأجانب ولخدمة المستثمرين.

وأود أن أنوه إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال 4 سنوات على أن يتم البدء في تسليم أول مرحلة في 2029، منوها أن الشركة تستهدف ضخ 2 مليار جنيه استثمارات خلال 2025، منها مليار جنيه في الإنشاءات وقد تم ضخ 200 مليون جنيه منها خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأرى أن منطقة «زايد الجديدة» تحديدا بغرب القاهرة ستشهد طفرة عمرانية كبرى في ظل موقعها المتميز حيث تبعد بمسافة قليلة عن المتحف الحضاري الكبير وكذلك بسبب قربها الكبير من مطار سفنكس الدولي الأمر الذي يضمن جذب العديد من المستثمرين بمختلف الجنسيات.

هذه المزايا التي تتمتع بها المنطقة أضفت مزايا أخرى على المشروع الجديد « ONS » الذي يقع على بعد دقائق من المتحف المصري الكبير، وأهرامات الجيزة، وأبو الهول، ليكون بالقرب من أهم المعالم السياحية والأثرية على مستوى العالم، كما يتمتع بقربه من مطار سفنكس الدولي، والنيل الجديد الذي يُعد وجهة جديدة للتنزه والمعيشة الراقية، ويحاط بالمشروع مجموعة من أبرز الوجهات السكنية والتعليمية والتجارية مثل مراكز التسوق الكبرى والجامعات الدولية وغيرها من المعالم التي تضمن للعميل تجارب سياحية وترفيهية وخدمية مميزة.

وماذا عن المشروعات الأخرى لشركة مباني إدريس؟

تمتلك مباني إدريس مشروع أصايله أسيوط الجديدة – Asayla الذي يعد أول كمبوند سكنى فيلات متكامل الخدمات مُقام على أرض شاسعة تزيد مساحتها عن 30 فدانًا في قلب مدينة أسيوط الجديدة، ويستوعب المشروع 133 فيلا من نماذج مختلفة لتلبية مختلف الأذواق بين (تاون هاوس – توين هاوس – فيلات مستقلة) بمساحات تبدأ من 213 مترًا حتى 370 مترًا.

من خلال الحديث عن التحديات التي تواجه السوق العقاري نجد أن العميل الذي يعتبر أحد الأضلاع المهمة للمنظومة العقارية هو أحد المحاور التي يعمل المطورون العقاريون على إرضائه خاصة في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه القطاع باستمرار.. فما هي الفلسفة التي تعملون بها حتى يتم التوازن في هذا التعامل والحفاظ على العميل؟

السوق العقاري شهد العديد من التحديات خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يحتاج إلى تنوع في آليات تنشيط هذا السوق الواعد، وبالتالي أرى أن السوق بحاجة إلى تمويلات نقدية لاستمرار تنفيذ المشروعات، وهنا يمكن القول إن أزمات السوق تكمن في تفعيل آليات التمويل بشكل عام والتي تبدأ بوضع تصنيف كامل للمطورين.

وفي ظل الحديث عن سبل الخروج من الأزمات التي تلاحق القطاع العقاري، فالمطور يقع على عاتقه واجب آخر هو الاستمرارية في العمل، حيث إنه من المنطقي حين يبدأ أي مطور عقاري في مشروعه، يقوم أولاً بالتسويق لهذا المشروع، ثم يبدأ تنفيذ الإنشاءات ومن ثم تسليم الوحدة العقارية للعميل، ففي حال إعداد دراسات جدوى وجداول زمنية محكمة للتنفيذ والتسليم ثم الالتزام بهذه الخطط والبرامج التنفيذية سيحقق المطور نجاحات كبيرة في السوق، وإن حدثت أزمات وواجهته مشكلات سيتأخر قليلاً كما حدث خلال العامين الماضيين.

وأود أن أؤكد على أحد الآليات المهمة التي تعطي دفعة كبيرة للسوق هو ضرورة تنمية القطاع السياحي الذي يعتبر أحد الأنشطة الجاذبة للسوق العقاري حاليًا، وبالتالي لابد من الاهتمام بتنمية هذا القطاع سواء من الدولة أو القطاع الخاص ممثلاً في المطورين العقاريين، خاصةٍ وأن مصر دولة سياحية وتمتلك العديد من المقومات السياحية الجاذبة وبالتالي فالمطورون العقاريون لديهم دور مهم في تنمية هذا القطاع قبل التفكير في التطوير، وتعتبر تنمية القطاع السياحي أحد أهم أدوات تنشيط السوق العقاري بشكل عام.

التحديات التي واجهت السوق في الآونة الأخيرة ساهمت في تراجع القدرة الشرائية للعميل نظرًا لارتفاع أسعار الوحدات نتيجة زيادة تكاليف المواد الخام ومواد البناء وغيرها، الأمر الذي أدى إلى لجوء المطور العقاري إلى تقديم تيسيرات وتسهيلات للعميل بأنظمة سداد طويلة الأجل.

ومن هنا فإنه لابد من وجود آليات للتمويل العقاري بمبادرات منخفضة الفائدة تشبه مبادرة الـ 11 % التي أطلقتها الدولة دعمًا للقطاع الصناعي، وأنا دائمًا على يقين بأننا نمتلك القدرة على تجاوز هذه التحديات بفضل تكاتف مطوري هذا القطاع سواء مع بعضهم البعض أو مع الدولة، وذلك بالتوازي مع امتلاكنا الخطط القادرة على التخفيف من حدتها، والتي بدأت بقرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنحو 3.25 % والتي تعد خطوة إيجابية لدفع القطاع العقاري إذ أن خفض الفائدة له انعكاسات ايجابية في تخفيف الأعباء المالية نسبياً عن كاهل المطورين العقاريين، ومن المؤكد أن هذا وحده لا يكفي ولابد من اتخاذ المزيد من الإجراءات الداعمة للقطاع العقاري.