لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في هجوم روسي استهدف بلدة ستيبنوهرسك في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، يوم الأحد، بحسب ما أعلنه الحاكم المحلي إيفان فيدوروف، مؤكدًا عبر تطبيق "تليجرام" أن القصف الروسي وقع خلال النهار وأسفر أيضًا عن تدمير عدد من المنازل في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل استمرار القوات الروسية في التقدم غربًا بوتيرة بطيئة على امتداد خط الجبهة الطويل مع أوكرانيا، والذي يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر، وسط تصعيد عسكري ملحوظ في الأيام الأخيرة.
وفي بلدة كاميانسكي، الواقعة على نهر دنيبرو على بعد بضعة كيلومترات جنوب ستيبنوهرسك، أفاد متحدث عسكري أوكراني يوم السبت بأن قوات بلاده ما تزال صامدة في مواقعها رغم المحاولات المتكررة من القوات الروسية للسيطرة عليها.
وفي سياق التطورات الميدانية، أشار قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، إلى أن الجيش الروسي بدأ في تغيير تكتيكاته، حيث أصبح يعتمد بشكل متزايد على وحدات تخريب صغيرة الحجم بهدف تعزيز قدرته على التقدم في المناطق الشرقية، خصوصًا في إقليم دونيتسك.
وتواصل روسيا تركيز عملياتها العسكرية في منطقة بوكروفسك، التي تمثل مركزًا لوجستيًا هامًا وتتعرض لهجمات متكررة منذ عدة أشهر، في إطار محاولة موسكو تعزيز نفوذها في مناطق الشرق والجنوب الشرقي من الأراضي الأوكرانية.