أزمة سياسية جديدة تضرب إسبانيا بعد الكشف عن فضيحة تزوير شهادات جامعية طالت عددًا من المسؤولين والنواب داخل البرلمان، ما أدى إلى استقالات مدوية ودعوات متصاعدة للشفافية والمحاسبة.
استقالة خوسيه ماريا أنخيل بعد اتهامه بتزوير شهادة حكومية
في تطور مفاجئ، أعلن المسؤول الاشتراكي خوسيه ماريا أنخيل استقالته من منصبه الرسمي بصفته المكلف بإعادة إعمار المناطق المتضررة من فيضانات 29 أكتوبر/ تشرين الأول في فالنسيا، وذلك بعد أن تلقى اتهامات باستخدام شهادة مزورة لشغل وظيفة حكومية.
الاستقالة جاءت يوم الخميس الماضي، بعد تقديم شكوى مجهولة المصدر فتحت الباب أمام تحقيق موسع في خلفياته التعليمية والمهنية.
الشرارة بدأت من حزب الشعب.. شكوك حول نائبة بارزة
وتعود جذور الأزمة إلى 21 يوليو/ تموز المنقضي، حين شكّك وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي – المنتمي للحزب الاشتراكي – في صحة المؤهلات العلمية للنائبة نويليا نونييث من حزب الشعب اليميني.
نونييث، البالغة من العمر 33 عامًا، تُعتبر من الوجوه السياسية الصاعدة داخل الحزب المحافظ، ولها علاقات سياسية وثيقة برئيسة منطقة مدريد إيزابيل دياز آيوسو. وقد ادعت نونييث امتلاكها شهادات في تخصصات مرموقة، منها القانون والإدارة العامة والفيلولوجيا الإنجليزية، إلا أن التدقيق في مستنداتها كشف وجود تناقضات خطيرة.