إقبال لافت من الجالية المصرية بأثينا في أول أيام تصويت الشيوخ.. والسفارة: وعي وطني وتنظيم دقيق

شهد اليوم الأول من تصويت المصريين في الخارج بانتخابات مجلس الشيوخ، إقبالًا لافتًا من أبناء الجالية المصرية في العاصمة اليونانية أثينا، رغم تزامنه مع يوم عمل رسمي داخل البلاد، بحسب ما أكده السفير عمر عامر، سفير مصر لدى اليونان.

انتخابات مجلس الشيوخ في الخارج 2025

وأوضح سفير مصر لدى اليونان خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن السفارة المصرية رصدت توافدًا منتظمًا للمواطنين على مقر اللجنة الانتخابية، الذي تم تخصيصه داخل مبنى السفارة في أثينا، متوقعًا أن يشهد اليوم التالي ارتفاعًا في معدلات المشاركة نظرًا لكونه يوم عطلة رسمية، ما يمنح أبناء الجالية فرصة أوسع للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري.

وأشار عامر إلى أن السفارة اتخذت كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية لتسهيل عملية التصويت، موضحًا أن الاستعدادات انطلقت منذ وقت مبكر بالتنسيق الكامل مع الهيئة الوطنية للانتخابات، التي وفرت الدعم الفني، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية الخاصة بعملية الاقتراع وقواعد بيانات الناخبين.

وأكد السفير أن سير العملية الانتخابية تم بسلاسة تامة دون أي معوقات، مشيرًا إلى أن إجراءات تسجيل بيانات الناخبين والتحقق من الهوية لم تستغرق سوى دقائق معدودة، ما ساهم في تسهيل حركة الناخبين داخل مقر التصويت.

تنسيق دائم مع الوطنية للانتخابات

كما كشف السفير عن وجود تنسيق مباشر ومفتوح بين البعثة المصرية في اليونان والهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى عقد اجتماع عبر تقنية "زووم" خلال اليوم الأول من التصويت، جمع بين رئيس الهيئة المستشار حازم بدوي ورؤساء اللجان الفرعية في الخارج، للاستماع إلى أي ملاحظات ميدانية وضمان استمرار العملية الانتخابية بسلاسة.

وأشاد عامر بهذا التنسيق الذي اعتبره ركيزة أساسية لضمان الشفافية والانضباط في كافة مراحل التصويت.

وعي وطني لافت من الجالية المصرية

فيما يتعلق بتفاعل المصريين في اليونان مع العملية الانتخابية، أوضح السفير أن السفارة حرصت منذ البداية على التواصل مع أبناء الجالية لتعريفهم بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، مشيدًا بما لمسه من وعي كبير لدى المواطنين واستعدادهم المستمر للتفاعل مع القضايا الوطنية.

وأكد السفير عمر عامر أن الجالية المصرية في اليونان تضرب دومًا المثل في الالتزام والانتماء، مشددًا على أن مشاركتهم في الانتخابات تمثل تأكيدًا عمليًا على إدراكهم لمسؤولياتهم الوطنية.