أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن إرسال خطاب رسمي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتضمن تأكيدًا على استعداد باريس للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. جاء ذلك في بيان عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، مما يعكس تطورًا دبلوماسيًا هامًا في الموقف الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية.
دعم واضح لحل الدولتين ورفض للحلول العسكرية
أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على ضرورة تفعيل حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد نحو تحقيق السلام الشامل. وشدد على أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كخطوة أساسية نحو إنهاء الصراع المستمر. كما رفضت باريس أي توجهات عسكرية لحل الأزمة في قطاع غزة، مؤكدة أن الخيار السياسي هو الطريق الأنسب لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أوضح المتحدث أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين ليس مجرد إجراء رمزي، بل يمثل دعمًا فعليًا لمسار السلام ويعكس التزام باريس بإيجاد تسوية عادلة للصراع. واعتبرت فرنسا أن هذه الخطوة يمكن أن تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
دعوة للسلطة الفلسطينية لإبعاد حماس من المشهد السياسي
في سياق متصل، دعا المتحدث الرسمي السلطة الفلسطينية إلى إعادة النظر في علاقتها مع حركة حماس، مشددًا على ضرورة إقصاء الحركة من المعادلة السياسية الفلسطينية. وأوضح أن تجاوز تأثير حماس يشكل عنصرًا أساسيًا لإنجاح أي تسوية سياسية محتملة.
مطالبة بفتح المعابر وتكثيف المساعدات لقطاع غزة
كما شددت فرنسا على ضرورة تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر المعابر البرية، داعية إلى فتح هذه المعابر بشكل فوري. وأكدت على أهمية استمرار تدفق المساعدات لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة جراء التصعيد المستمر.