قال محمد العامور وزير الاقتصاد الفلسطيني، إنّ البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين يعكس تحولًا حقيقيًا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، بعد سنوات طويلة من المعاناة والظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "بعد أكثر من 77 عامًا من النكبة، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، يأتي هذا التحرك الدولي تعبيرًا عن صحوة الضمير العالمي، مدفوعًا بحراك شعبي دولي يطالب بالعدالة ورفع القهر عن الفلسطينيين".
وتابع أنّ ما يجري الآن ليس مجرد مواقف من حكومات، بل تحركات من شعوب العالم، تدرك فداحة الجرائم التي ارتُكبت في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أن حجم الدمار في البنية التحتية، ووجود أكثر من ألف حاجز عسكري، وهجمات المستوطنين، وإجراءات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ضد الاقتصاد الفلسطيني، كل ذلك يكشف حجم المعاناة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي ما يتعلق بمحاولات تغيير الواقع الديموغرافي، أوضح وزير الاقتصاد الفلسطيني أن الحكومة الإسرائيلية الحالية كانت تسعى منذ البداية إلى تهجير الفلسطينيين وتشتيتهم عن أرضهم، وهو ما سقط تمامًا أمام صمود الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
