ترامب يحسم قرارات التجارة هذا الأسبوع وسط مفاوضات ساخنة مع الصين


الثلاثاء 29 يوليو 2025 | 05:17 مساءً
ترامب يحسم قرارات التجارة هذا الأسبوع وسط مفاوضات ساخنة مع الصين
ترامب يحسم قرارات التجارة هذا الأسبوع وسط مفاوضات ساخنة مع الصين
وكالات

أعلن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب سيُصدر قراراته النهائية بشأن الاتفاقيات التجارية خلال هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن الموعد النهائي المحدد لذلك سيكون الجمعة المقبل، قبيل انتهاء المهلة التي وضعها ترامب في الأول من أغسطس.

وفي مقابلة مع شبكة "CNBC"، قال لوتنيك: "سننجز الأمور بحلول يوم الجمعة"، ما يفتح الباب أمام حسم قضايا تجارية معلقة قد تؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد.

مفاوضات أوروبية أمريكية حول الصلب والخدمات الرقمية

على الجانب الأوروبي، لا تزال المباحثات قائمة بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الأوروبيين لمناقشة ملفات معقدة، أبرزها الرسوم على الصلب والألومنيوم، إلى جانب اللوائح التنظيمية المتعلقة بالخدمات الرقمية.

ويأتي هذا في أعقاب إعلان يوم الأحد عن اتفاقية إطارية جديدة، تمهد لمزيد من التفاهمات الاقتصادية بين واشنطن وبروكسل.

جولة تفاوض ثانية بين واشنطن وبكين في ستوكهولم

في موازاة ذلك، تتواصل المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في العاصمة السويدية ستوكهولم، لليوم الثاني على التوالي، بهدف تمديد الهدنة الجمركية المتفق عليها سابقًا، وتفادي التصعيد الذي قد يعيد فرض رسوم جمركية مرتفعة تهدد استقرار الاقتصاد العالمي.

وكانت جولة المفاوضات الأولى قد انطلقت يوم الاثنين، واستمرت أكثر من خمس ساعات، في محاولة لكسر الجمود وإعادة بناء الثقة بين الجانبين.

الصين تدعو إلى حوار قائم على الاحترام والتفاهم

في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الصينية عن أملها في أن تثمر المفاوضات الحالية عن نتائج إيجابية، داعية واشنطن إلى التحلي بالاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل.

وقال المتحدث باسم الوزارة، غوه جياكون: "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار، وتحد من سوء التفاهم، وتدعم التعاون من أجل تطوير علاقات مستقرة وسليمة ومستدامة."

الهدنة الجمركية: تسعون يومًا من الترقب

تسعى واشنطن وبكين من خلال هذه الجولة إلى تمديد الهدنة الجمركية التي تم التوصل إليها في جنيف خلال مايو الماضي، والتي أوقفت حينها إجراءات الرد المتبادل في مجال الرسوم، وأتاحت للطرفين مساحة للتهدئة وبحث حلول طويلة الأمد.